في مدينة شرم الشيخ ما زالت فعاليات قمة المناخ مستمرة، بمشاركة العديد من الشباب، من ضمنهم الباحث أحمد دياب، الذي تأهل بحثه لتصفيات جائزة «ستيفن هوكينج» العام الماضي، وشارك ضمن كيان برلمان شباب مصر، التابع لوزارة الشباب والرياضة، إذ يرأس لجنة التعليم والبحث العلمي.
حضور افتتاح المؤتمر
حضر أحمد افتتاح المؤتمر بشرم الشيخ، واستطاع أن يكون علاقة قوية بوزراء بعض الدول، باعتباره ممثلا لبرلمان شباب مصر، ضن 10 آخرين من رفاقه، يروي في حديثه لـ«»: «قابلت ناس من أمريكا ومن الأردن وعمان وباكستان وجنوب إفريقيا، وكلمتهم عن مدى التنمية التي وصلت إليها مصر خلال الفترة السابقة، وحدثتهم عن العاصمة الإدارية، ومشروعات التنمية، ومحطات رصد التلوث الموجودة في مصر، ومدى الاهتمام والتمكين للشباب خلال هذه الفترة».
هدفي نشر السلام والآمان
«كنت بستثمر كل دقيقة لنشر السلام، والأمان مع الوفود، وكنت ملازم للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في كل تحركاته»، مضيفًا أن الوزير طالب مقابلته على العشاء، وحصلت محادثة بينهما «كلمني عن نشاطاتي ومشروعاتي الخاصة بالبيئة، وقال إيه لقب زويل اللي لقبوك بيه، ووعدني بدعم مشروعاتي الفترة اللي جاية، وتكلمنا في أفكار كتيرة جدا عن المناخ التغيرات المناخية».
أحمد دياب أول مصري وعربي يتأهل لتصفيات جائزة «ستيفن هوكينج» في العلوم؛ إذ قدم بحثًا عن تطوير الخلايا الشمسية، والذي من شأنه أن يوفر الكهرباء للمصريين على مدار الـ24 وساعة، يضيف: «قرأت عن تصنيع الخلايا الشمسية، وأجريت نحو 20 تجربة، حتى توصلت إلى تصنيع خلية بديلة، جرى استخدامها لإنتاج الكهرباء 24 ساعة بدلا من الخلية الشمسية، وزير الكهرباء استقبلني وحاول استخدام الخلية وعندما وضع يده عليها زادت كمية الطاقة الكهربائية، فتأكد من أنها أشعة تحت حمراء، ووالدتي كانت دائمًا تشبهني بالدكتور أحمد زويل، الذي يعتبر قدوة الأسرة».