مع انطلاق فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27، الحدث العالمي على أرض مدينة السلام شرم الشيخ بحضور عدد من الزعماء وقادة الدول، كانت سعادة «أحمد حمدي» طالب بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي، بعدما جرى اختياره كمتطوعا لدعم شبكة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمؤتمر، حيث شعر بالفرح والفخر معا.
المشاركة في مؤتمر قمة المناخ
اهتمام كبير شهدته قمة المناخ من قبل الطالب وزملاؤه، الأمر الذي جعلهم يقدموا كمتطوعين ضمن أعضاء لجنة الدعم قبل انطلاق المؤتمر بـ3 شهور وفق حديثه لـ«»: «أنا وصحابي كنا مهتمين جدا بالتغيرات المناخية والمؤتمر، فلما وزارة التضامن أعلنت أنها محتاجة شباب ضمن فريق دعم التكنولوجيا والاتصالات قدمت».
مجهود كبير بذله طالب كلية الحقوق أثناء استعدادت وتجهيزات قمة المناخ ولكن على الرغم من ذلك إلا أن سيطرت عليه حالة من الفجر والسعادة لأنه تمكن بالمشاركة في المؤتمر: «إحنا كلنا هنا الشباب بذلنا أقصى جهودنا عشان نخلى المؤتمر يشهد نجاح كبير وعشان نوري العالم كله مين مصر وإزاي قادرين نعمل المستحيل».
تقسيم فريق الدعم التكنولوجيا والاتصالات إلى أكثر من جروب، فمنهم من يقوم بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم من يستقبل الوفود في المطارات فكان للطالب نصيبا من ذلك: «إحنا هنا الشباب متقسمين لكذا جروة في اللي بيساعد ذوي الاحتياجات الخاصة وفي اللي بيستقبل الوفود وشباب الباصات علشان يساعد الضيوف».
أهمية مؤتمر قمة المناخ بالنسبة لأحمد
وعن أهمية مؤتمر قمة المناخ، قال «أحمد»، إن المؤتمر يمثل له تحديا كبيرا ونقله نوعية في التعرف على قضية المناخ التي لم تحظَ من قبل بمثل هذا الاهتمام والترويج: «إحنا قدرنا نثيت للعالم كله أننا قد التحدي وقدرنا نثبت بردوا أننا نقدر نعمل أي حاجة في أي وقت وفخور ببلدي».