| «أحمد» من صاحب محل لعامل: «عايز أخرج من الدنيا على خير»

في يوم وليلة تغيرت حياة أحمد سيد، 22 عاماً، كان يعيش حياة هادئة ويذهب ببدلته إلى محله ويشرف على عمله، ليتغير كل ذلك ويصبح مجرد عامل عادي يبيع إكسسورات، فقد دمرت أعمال السحر حياته ليخسر أمواله ومشروعه ويتحسر على حالته التي وصل إليها.

يدرس «أحمد» في الفرقة الرابعة بكلية التجارة إدارة أعمال جامعة حلوان، ويعمل بعد نهاية اليوم الدراسي في محل إكسسوارات حريمي لمدة 12 ساعة متواصلة مقابل 80 جنيه، لا تكفي لمصاريفه الدراسية أو قضاء يومه بأبسط ما يمكن، حسب حديث «أحمد» لـ«»: «أبويا خيره عليا أنا واخواتي بس لازم أصرف على نفسي، يدوب اليومية بتكفي المواصلات وأشرب كوباية قهوة وعلبة كشري بـ15 والفلوس تكون خلصت، طب أدفع مصاريف الجامعة منين ولا أكون نفسي ازاي».

«أحمد» يخسر محله بسبب السحر

بصوت مكتوم يتذكر «أحمد» بعض الذكريات الأليمة فقبل أن يعمل صبي لبيع الإكسسوارات كان لديه محل بلاي ستيشن يسترزق منه، لكن ذلك لم يدم طويلاً فقد اضطر لبيع المحل بعد خسارة كبيرة بمزاعم السحر، حسب كلامه: «مش عارف أي اللي حصل الزباين كانت بتدخل المحل تشم ريحة مقابر والنور يقطع عندي بس فتخرج على طول، اجي اشغل الغلاية عشان اعمل شاي تبوظ، اضطريت أبيع البضاعة هعمل إيه، مش مسامح اللي عملي عمل وأذاني في شغلي وقطع عيشي».

مستقبل «أحمد» يتوقف على وظيفة

يتحسر «أحمد» علي حاله فبعد أن كان صاحب محل أصبح عاملا عاديا، فقد خسر كل أمواله التي ظل عدة سنوات يدخرها، بسبب حقد بعض الأشخاص الذين كانوا يريدون النيل منه، ويتمنى أن يجد وظيفة مناسبة بيبدأ كيانه من الجديد.

رد الأزهر الشريف على أعمال السحر

يؤكد إبراهيم عبد الراضي، أحد علماء الأزهر الشريف أن السحر يحدث لا شك ويدخل الإنسان في المهالك، وقد أمرنا الله بالتعوذ في سورة الفلق.