للمساحات الواسعة المزروعة بالنباتات والأشجار المثمرة راحة كبيرة، يشعر فيها الفرد بحرية الحركة والانطلاق، كاسرًا الروتين منعزلًا عن ضوضاء المدن وزحامها، وهو ما فعله «أحمد» الذي قرر تنظيم مهرجان خاص بالمانجو بهدف نشر السعادة بين محبي هذه الثمرة الصيفية.
مهرجان المانجو لتنشيط السياحة
الفواكه تكون أكثر لطفًا في الصيف، بهذه الكلمات كشف «أحمد» سر عشق تناول الفواكه خاصة منها البطيخ والمانجو، وذلك خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس.
وعن «مهرجان المانجو»، قال إن الفكرة بدأت منذ 2019 للدعوة بإقامة مهرجان للمانجو، وكانت رد الفعل في البداية ضعيفة، ولكن بعدما استعان بأصدقائه، وبمساندة من رواد وسائل التواصل الاجتماعي وبعض رجال الأعمال، جرى تنظيم المهرجان العام الماضي، وتكريمهم خلاله وهو ما أعطاهم دفعة قوية للاستمرار.
يهدف «أحمد» من خلال مهرجان المانجو إلى تنشيط السياحة المصرية تحت شعار «اقطف مانجتك بإيدك» متابعا: «سافرت لـ60 دولة حول العالم و220 مدينة، وشاهدت معظم المهرجانات فشعرت بالغيرة على بلدي، وفكرت في مهرجان للمانجو داخل البلاد لاستقطاب السائحين من الخارج».
وأشار إلى أن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، سانده في تنظيم مهرجان للمانجو، وجرى دعوة 25 سفيرًا لحضور المهرجان.
وعن إتيكيت أكل المانجو، علق «أحمد» أن هناك 3 أشياء لا يفضل أكلها بالشوكة والسكينة، هي «المانجو والبطيخ والفطير»، إذ أن تناول هذه الأشياء بأدوات المائدة لن يشعر باللذة.
تصدير شرائح المانجا
إسماعيل مبارك، أحد أكبر مصدري المانجو، هو الآخر يهوى هذه الثمرة مثل الكثيرين، إلا أنه قرر استغلال ذلك في صنع شيء جديد ومميز، وقرر تصدير شرائح المانجو إلى خارج البلاد، ومنذ عام 2000 بدأ «إسماعيل» من خلال مصنعه في تصدير شرائح المانجو لتشغيل مصانع العصائر وتزيينها في الحلويات، لتكون الثمرة خالية من البذرة والقشور، وتُقطع شرائح.