الطفل المُصاب بمتلازمة داون يكون أكثر عرضة من غيره للمشاكل الصحية، نتيجة عدم نموه بصورة طبيعية، لذلك يتعرض عدد كبير من هؤلاء الأطفال للإصابة بالسكري وأمراض القلب والسمنة، فضلًا عن الأمراض المناعية، ما يجعل الاهتمام بتغذيتهم من الأمور الضرورية، حتي يمكنهم عيش حياة صحية دون أية منغصات.
معدل حرق طفل متلازمة داون أقل من الطبيعي بـ15%
في هذا الشأن، قالت الدكتورة نانيس سراج الدين، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريحات تليفزيونية ببرنامج «الحكيم في بيتك»، الذي يُعرض على شاشة CBC، أن الطفل المصاب بمتلازمة داوان يكون عادة أقصر من الطبيعي، ووزنه أكثر من المعتاد؛ لأن معدل الحرق لديه أقل من الطفل العادي من 10 لـ15% بما يجعله يُخزن الكثير من الدهون ويُعرضه للسمنة: «علشان كدة لازم نهتم بأكله وصحته حتى لا يتعرض لأي مشكلات مرضية».
الخضروات والفاكهة من الأغذية المفيدة
وأضافت سراج الدين أن تناول الألياف كالفاكهة، والخضراوات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من السوائل يفيد طفل متلازمة داون، لأن ذلك يساعد على حل مشاكل الإمساك التي يعاني منها كثيرًا، بالإضافة إلى أهمية تناوله للزبادي الذي يحتوي على البكتيريا النافعة التي تساهم في الحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء.
ينبغي تناول الطعام الغني بفيتامين سي واليود
وينبغي الإكثار من تناول هؤلاء الأطفال للطعام الغني بفيتامين سي مثل البروكلي، والسبانخ، واللفت، الفراولة، وغيرها من مصادر أخرى، مع ضرروة تناولهم للطعام الذي يحتوي على اليوم خاصة الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، كالأسماك، ومنتجات الألبان، والملح المعالج باليود، كما يساعد تناولهم للثوم والبصل والقرفة على تقوية جهاز المناعة وقتل البكتيريا والفيروسات.
الدكتورة نانيس: السكريات وأطعمة الجلوتين تضر بصحة طفل داون
تابعت الدكتورة نانيس في اللقاء التليفزيوني، قائلة أن طفل متلازمة داون عادة ما يعاني من السكر ومشكلات الأسنان، بالإضافة إلى كسل الغدة الدرقية، بما يستلزم تجنب بعض الأطعمة والمواد الغذائية كالسكريات، والأطعمة التي تحتوي على الجلوتين الموجود في القمح والشعير: «مجرد ما الطفل بياكل طعام فيه جلوتين بيجيله مغص وأعراض حساسية»، ويُنصح أيضًا بالبعد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون كالمقليات.