| أخطرها فبركة الصور.. خبراء يوضحون أضرار الذكاء الاصطناعي على البشر

الذكاء الاصطناعي سلاح ذات حدين، يمكن أن يكون مفيدا للكثير من الأشخاص وفي الكثير من المجالات، لكنه يشكل خطرا كبيرا على المجتمعات والأفراد حال استخدامه بشكل خاطئ، بحسب وصف خبراء التكنولوجيا، خاصة استخداماته غير الأخلاقية مثل تزييف الهوية الرقمية ووشن الهجمات السيبرانية.

الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين

 محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، قال إن الذكاء الاصطناعي، يعتبر سلاح ذات حدين له مميزات عديدة،  لكن على الجانب الآخر له العديد من المخاطر، أبرزها تزييف الهوية الرقمية لأي شخص، موضحا أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي يحصل الشخص علي صلاحيات استخدام هوية رقمية مزيفة.

الحارثي أوضح في تصريحات خاصة لـ«»، أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه في التزييف العميق، والتي تندرج تحت مسمى «فبركة المحتوي وإنشاء محتوي غير صحيح»، ويستخدم ذلك بشكل كبير خلال الفترة الحالية، موضحا أن اعتماد الإنسان كليا على الذكاء الاصطناعي دون وضع لمسة بشرية قد يفقده السيطرة علي آلياته، لأن بعض أنظمة التشغيل تتخذ قرارات تشغيلية بدون الرجوع للمشغل الرئيسي قد تضر في أنظمة المصانع او المدن الذكية او النقل الذكي. 

تعزيز قدرات الهجوم والتعرف علي الثغرات الأمنية

وعن أبرز عيوب الذكاء الاصطناعي قال الحارثي، إن الذكاء الاصطناعي  يستخدم  في تعزيز قدرات الهجوم والتعرف علي الثغرات الأمنية والحصول علي معلومات الأنظمة بشكل أسرع من قبل، وتلك التقنيات لها القدرة على التعرف على بعض صلاحيات الأنظمة، وكذلك يحاكي الذكاء الاصطناعي بعض مشغلين الأنظمة، والعمل على التصيد الألكتروني للوصول الي البيانات والمعلومات من أجهزة المشغليين، وتنفيذ هجمة سيبرانية معينة. 

مساعدة طلاب الجامعات تعلم اللغات وأداء المهام الدراسية

وعن مزايا الذكاء الاصطناعي، أوضح الحارثي أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد طلاب الجامعات بشكل كبير فى تعلم اللغات وأداء المهام الدراسية، مطالبا بضرورة عدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي حتى لا يتم إلغاء العقل البشري، ما يؤثر ذلك على تفكيره و أبداعه.  

في المقابل، كشف المهندس تامر محمد خبير التحول الرقمي، عن ابرز مزايا الذكاء الاصطناعي، اذ يعتبر قوة جبارة يمكن أن تحقق فوائد عظيم مطالبا بضرورة وضع أطر قانونية وأخلاقية لضمان استخدام الذكاء الصناعي بشكل مسؤول ومستدام، مع الحفاظ على حقوق الإنسان وحماية الخصوصية والأمان.