صور ة توثق فرحة أم ثمانينية مع ابنها الثلاثيني، الذي قرر السفر معها بجولات سياحية إلى عدة دول في العالم، كنوع من رد الجميل لها، حتى يشعرها بأنها جزء من كيانه، فما كان منها إلا ابتسامة الرضا، التي تشهد على حسن تربيتها لابنها.
أحمد شجيع، 35 عامًا، يدرس في الثانوية العامة بعد انقطاعه مدة طويلة عن الدراسة، ليعود مجددا لتحقيق حلمه بإتمام كافة المراحل التعليمية، والانضمام لإحدى الجامعات، وعلى الصعيد الآخر، ينمي موهبة السفر للخارج، التي بدأت معه منذ عام 2003، ليصل برحلاته إلى 60 دولة تضم 230 مدينة، قائلا لـ«»: «أنا بحب السفر للخارج، هو بالنسبة لي هواية ورحلات لمدن جديدة، بكتسب منها ثقافات مختلفة».
رحلات «أحمد» مع والدته
من بين رحلات «أحمد» للخارج، قرر اصطحاب والدته معه لعدة دول، كنوع من رد الجميل لها، وكانت أول دولة زارها الشاب الثلاثيني مع والدته هي دولة الإمارات المتحدة عام 2014، لقضاء وقت للترفيه والاستمتاع بالمدن الضخمة، والأنشطة السياحية المختلفة، بحسب كلامه: «سافرت مع والدتي، عشان كنت حابب أرد ليها جزء من جمايلها عليا، وأحلى وقت قضيته معاها».
يعمل «أحمد» في العمل الحر، وساعده ذلك على السفر والترحال، لمعايشة تجارب مختلفة، والاستفادة من عادات وتقاليد الآخرين، ويحاول جاهدا التوفيق بين عمله ومغامراته، بأخذ فترة راحة قصيرة أو طويلة، بعد عدة أشهر من العمل.
يرد «أحمد» الجميل لوالدته
سافر «أحمد» مع والدته في جولات عديدة خارج مصر، أبرزها دولة أستراليا، واستغرقت الجولة أشهر لكثرة المدن السياحية بها، لم تفارق الابتسامة وجه المرأة الثمانينية، وفقا له: «والدتي عندها 81 سنة، حبيت أفرحها وأقولها أني فاكرها، وكانت مبسوطة في مدينة نيس بفرنسا».
يعبر «أحمد» عن حبه لوالدته بشكل دائم، ويأخذ بآرائها في قراراته الحياتية والمهنية، لأنها جزء أصيل لكيانه، بحسب وصفه: «والدتي أحسن حاجة في حياتي، وعايز أقولها شكرا لوجودك معايا».