لم يقف عمر «عبد الرحمن عطا الله» عائقًا أمامه في تقديم المساعدة للشباب لإيجاد فرصة العمل المناسبة، إذ تمكن من تشغيل العديد من السيدات والفتيات في مشروعه الصغير لبيع السندوتشات، التي يبدأ تجهيزها في السابعة صباحًا، ويخرج بها للشارع معتمدًا على نفسه رغم كونه طالب في الفرقة الرابعة في كلية التجارة.
أراد الشاب صاحب الـ24 عامًا، السير في طريق مختلف عن أقرانه، فوازن بين دراسته وعمله ليكمل مشروعه «بيع السندوتشات» في طنطا، ويسعى إلى «فتح رزق» شباب آخرين في محافظة القاهرة، بحسب حديثه لـ«».
فتح بيوت كتير
لم يقتصر مشروعه الصغير على نفسه، وساعد في تشغيل سيدات بقريته «عندي 5 سيدات بتشتغل منهم الأرملة والمطلقة بحاول على قد ما أقدر أني أساعد أكبر عدد ممكن»، بحسب «عبد الرحمن».
وحول طريقة التواصل مع سيدات قريته، أوضح «عبد الرحمن»، أن الأمر لم يتطلب منه سوى كتابة منشور عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يعرض توفير فرص عمل بدخل ثابت يتراوح بين 2000 و3000 جنيه، لمساعدته في تجهيز «الساندوتشات» التي يبيعها، لتتواصل معه عدد من السيدات «نفسي أشغل أكبر قدر ممكن من الناس وما يبقاش فيه بطالة».
مصنع للتوريدات الغذائية
يطمح الشاب العشريني إلى افتتاح مصنع للتوريدات الغذائية، يمكنه من تصنيع أكبر قدر ممكن من السندوتشات وتوريدها إلى أماكن مختلفة، وسيبدأ في اتخاذ أولى الخطوات بعد شهر تقريبًا في محافظة القاهرة من خلال تنفيد «مطبخ سحابي» وهو المكان المسؤول عن تجهيز أكبر قدر ممكن من الوجبات وتوزيعها في نطاق معين.