| أداة جديدة تتيح إجراء محادثات مع نسخة رقمية للأموات.. والرد بالإنجليزية

تطبيق يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي يعرف باسم Chat GPT – شات جي بي تي، وتميّز بقدرته على التنبؤ بالكلمات التالية في الجملة، التي يريد إدخالها المتحدث، بالإضافة إلى عدد من المميزات الأخرى التي تعتمد على تحليل كميات كبيرة من نصوص الإنترنت.

محادثات رقمية مع أي شخص حي أو ميت

ومن بين أحدث الأدوات الملفتة للانتباه أيضًا أداة «Character.AI» التي تتيح للأشخاص إجراء محادثة مع نسخة رقمية لأي شخص تقريبًا، سواء كان حيًا أو ميتًا، حقيقيًا أو خياليًا وسُتكتب الردود باللغة الإنجليزية، بغض النظر عمّن تختار التحدث إليه.

وبحسب البوابة العربية للأخبار التقنية Aitnews، جرى تطوير هذه الأداة من قِبل دانيال دي فريتاس، ونعوم شزير، وبطريقة مماثلة لروبوت «ChatGPT»، إلا أنّها تختلف عنها في كونها تركّز على الترفيه خاصةً أن موقع الويب الخاص بها يظهر للمستخدمين التحذير التالي: «كل ما تقوله الشخصيات مُختلق».

وتستمد أداة «Character.AI» معلوماتها من المقالات، والقصص الإخبارية، والكتب، والمصادر الرقمية الأخرى لتقديم ردود معقولة من الأفراد أو الشخصيات التي يختارها المستخدم.

ومن بين أبرز الاختلافات أيضًا بين «ChatGPT» و«Character.AI» أنّ الثانية ليست مصممة لتصبح محرك البحث المفضل للمستخدمين، إذ أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنّ الشركات ومنها «Character.AI» تثق تمامًا بأنّ الناس سيتعلمون قبول عيوب برامج الدردشة وتكوين حالة صحية من عدم الثقة بكل ما تقوله.

أداة Character.AI تضيف قيمة إلى الواقع

وتتميز التقنية التي تطورها «Character.AI» بأنّها تُضيف قيمةً إلى الواقع، حيث توفر طريقة سهلة للوصول إلى مجموعة النظريات والفلسفات المعقدة، لا سيما تلك التي صاغها علماء قبل قرون.

الأداة «Character.AI» هي ابتكار جديد تخدم أغراضًا مختلفة عن الأداة التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية «ChatGPT»، وعن الأنظمة المماثلة التي تعمل على تطويرها عمالقة التقنية الأخرى، مثل: جوجل، وميتا.

أما بالنسبة للتداعيات الأخلاقية لإجراء الدردشة مع نسخ خيالية لأشخاص مع واقع الحياة سواء كانو أحياء أو أموات، فـ على ما يبدو أن الأسئلة التي أثارها الذكاء الاصطناعي لن تنتهي قريبًا.