من أفضل أنواع العبادات التي أمر بها الله عز وجل في القرآن الكريم، هي الدعاء، إذ قال سبحانه: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ووعد سبحانه بإجابة الدعاء حيث قال: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، ونقدم لكم عبر السطور التالية مجموعة من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يدعو بها في كثير من أحواله.
من أدعية النبي ﷺ
من أجمع الدعوات التي أرشد إليها النبي ﷺ هي الدعاء بـ«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني »، ومن دعائه صلى الله عليه وسلم في سجوده: «اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره»، وأيضًا «اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: « اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر».
كذلك من دعاء النبي ﷺ: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر».
ومن دعاء النبي ﷺ: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير»
من دعاء النبي لتفريج الهم وقضاء الحوائج
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجذام، والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال».