الدعاء- أرشيفية
أهمية كبيرة يمثلها الدعاء في حياة المسلم؛ إذ يتضرع به نهارًا وليلًا ويحاول من خلاله التقرب إلى الله – سبحانه وتعالى – والفوز بعفوه ورحمته، إلى جانب الاستعانة به في قضاء الحاجة والتخلص من هموم ومشاق الحياة الدنيا التي تصيب الشخص من آن لآخر.
ونتيجة للأهمية الكبيرة التي يمثلها الدعاء في حياة المسلم، وحرصه على ترديده وقت قيامه وجلوسه والتضرع به إلى الله، نوضح أبرز الأدعية المستجابة التي يمكن ترديدها بعد صلاة الظهر لقضاء الحاجة.
أهمية الدعاء في حياة المسلم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأهمية الكبيرة التي يمثلها الدعاء في حياة المسلم، موضحًا أن الدعاء والتضرع إلى الله من أهم العبادات ومن خلالها يفوز المسلم برحمة ربه وينال أمنياته وقضاء حوائجه.
وأضاف «عثمان»، في مقطع فيديو جرى بثه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع «يوتيوب»، مؤكدًا أن المسلم الإكثار من ترديد الأدعية الدينية في القيام والجلوس، والتضرع بها إلى الله، قائلًا: «قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدعاء عبادة وفي رواية الدعاء مخ العبادة».
أدعية مستجابة بعد صلاة الظهر لقضاء الحاجة وتفريج الهموم
وهناك الكثير من الأدعية المستجابة التي يمكن ترديدها بعد صلاة الظهر لقضاء الحاجة وتفريج الهموم، منها:
– «اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ اللّهمّ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ، سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».
– «ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين».
– «اللهم اجعلْ في قلبي نورًا ، و في سمعي نورًا، و عن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، و تحتي نورًا، و أمامي نورًا، و خلفي نورًا، و أعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، و اجعلْ لي نورًا في سمعي، و اجعلْ لي نورًا في بصري، و اجعلْ لي نورًا عن يميني، و نورًا عن شمالي، و اجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، و نورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، و زِدْني نورًا، و زِدْني نورًا».
– «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
– «اللهمَّ أصلحْ ذاتَ بينِنِا، وألِّفْ بينَ قلوبِنَا، واهدِنَا سبيلَ السلامِ، ونجنَا منَ الظلماتِ إلى النورِ، وجنبنا الفواحشَ ما ظهرَ منها ومَا بطنَ، اللهمَّ باركْ لنَا في أسماعِنا وأبصارِنا وقلوبِنا وأزواجِنا وذرياتِنا، وتبْ علينا، إنَّكَ أنتَ التوابُ الرحيمُ، واجعلنَا شاكرينَ لنعمتِكَ، مثنين بها، قابلينَ لها، وأتمَّها علينَا».
– «اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».
– «ربِّ أعنِّي ولا تُعِن عليَّ، وانصرني ولا تنصُر عليَّ، وامكُر لي ولا تمكُر عليَّ، وانصُرني على من بَغى عليَّ، ربِّ اجعلني لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطواعًا، لَكَ مُخبتًا، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا، ربِّ تقبَّل توبَتي، واغسِل حوبَتي، وأجِب دعوتي، وثبِّت حجَّتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لِساني، واسلُل سخيمةَ قلبي».