بجانب دراسته في كلية التمريض، قرر أدهم إبراهيم 22 عامًا، السير لتحقيق حلمه بصناعة محتوى على «السوشيال ميديا»، يغلب عليه الطابع الفكاهي، وتقديم الشخصيات التي تعلق بها الجمهور مثل شخصية «حزلقوم، وأطاطا، واللمبي، والقرموطي».
في المرحلة الثانوية طلبت مدرسة «أدهم» في محافظة كفر الشيخ، شخصًا لديه القدرة على تجسيد إحدى الشخصيات القيادية في الماضي، ليُبدع في تقليد بعض الحكام والقيادات؛ ليكتشف الشاب العشريني موهبته ويعمل على تطويرها، بحسب حديثه لـ«»: «مكنتش عارف إني بقلد كويس، بس قولت أجرب حظي، والحمد لله ربنا وفقني واختاروني أمثل الدور».
«أدهم» يصنع محتوى ترفيهي
قرر «أدهم» تقديم نفسه للجميع، من خلال إنشاء محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن بعض فيديوهات تقليد للشخصيات المختلفة، وتمثيل المشاهد الدرامية، ليشجعه جماهير «السوشيال ميديا» على الاستمرار إلى جانب دراسته بالفرقة الرابعة في كلية التمريض: «عملت كام فيديو في الأول، لقيت تفاعل كبير من الناس، وقررت أكمل واشتغل على نفسي أكتر».
«أدهم» يقلد بعض الشخصيات
اتجه «أدهم» إلى تقليد بعض المشاهير، على طريقة «حزلقوم»، إحدى الشخصيات الشهيرة للفنان أحمد مكي، التي استخدمها في بعض أعماله السينمائية والدرامية، حتى تعلق بها الجمهور، لذا رغب «أدهم» في تقديمها بأكثر من صورة: «في شخصيات تانية عملتها زي أطاطا واللمبي والقرموطي، أنا بستخدم صوتي بس لكن مش بعمل مكياج الشخصية».
سبب اختيار «أدهم» لشخصية «حزلقوم»
اختار «أدهم» تجسيد طريقة «حزلقوم» بصوته، بسبب صعوبة نبرة وطبقة صوت الشخصية، لذا تدرب عليها لمدة شهر، بمشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تحتوي عليها مثل هذه الشخصيات، ومحاولة الوصول لطبقة الصوت.
أحلام «أدهم» المستقبلية
يتمنى «أدهم» إعداد محتوى ترفيهي على نطاق أوسع في المستقبل، وإتمام دراسته الجامعية.