لا زالت حالة الطفلة سيلين أيمن، مريضة ضمور العضلات الشوكي، تشهد تدهورًا مستمرًا لعدة أسباب، كان آخرها توقف حصولها على العلاج البديل، ما جعل والدتها تستغيث، موضحة أنه لم يعد هناك طوق نجاة من الموت أمام طفلتها سوى حصولها على الحقنة الجينية في أسرع وقت.
توقف حصول «سيلين» على العلاج البديل
خبر جديد حزين نقلته رضوى حمدي، والدة الطفلة «سيلين»، مريضة ضمور العضلات الشوكي، حيث أعلنت بنبرة حزينة خائفة، خلال حديثها لـ«»، أنه تم وقف تقديم العلاج البديل لابنتها، لافتة إلى أن حالة ابنتها تزداد تدهورًا، ولم يعد أمامها طوقًا للنجاة سوى الحصول على الحقنة الجينية لمنع تدهور الحالة بشكل أكبر.
«بنتي خدت 3 جرعات من العلاج البديل وبعدها وقف».. قالتها الأم، لافتة إلى أن العلاج البديل يتكلف نحو 720 ألف جنيه سنويًا، والغرض منه هو تقليل تدهور حالة الطفلة لحين حصولها على الحقنة الجينية.
وسبق للأم أن أعلنت في تصريحات سابقة لـ«» عن تدهور حالة ابنتها حيث تواجه صعوبة كبيرة في التنفس: «بنتي بتواجه صعوبة في التنفس الطبيعي، علشان كده بتحتاج لعمل تنفس صناعي بشكل يومي، ده غير الإشاعات والتحاليل اليومية، لدرجة وجودنا في المستشفى وقت أكبر من البيت»، وأنها تعاني أيضًا من نقص في كرات الدم البيضاء وضعف في المناعة.
جمع 20 مليون جنيه
يذكر أن الطفلة سيلين أيمن، البالغة من العمر عام وخمسة أشهر، مريضة بـ ضمور العضلات الشوكي، وتحتاج للحصول على حقنة جينية بثمن 40 مليون جنيه، وقد تم فتح حسابات للتبرع باسمها في بنوك مختلفة برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وتم جمع 20 مليون جنيه حتى الآن ، وفقًا لما أعلنته الأم: «لسه عندي أمل كبير في قدرة المصريين على إسعادي باكتمال المبلغ زي ما عملوا مع رقية وعلياء وفريدة».