وقت معين عند أداء فريضة الصلاة ارتبط به دعاء، عند ترديده تفتح أبواب السماء، عادة ما ينساه البعض، وآخرون قد لا يعلمون عنه شيئا، بحسب ما قاله الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي خلال فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لافتا إلى أن هناك شروطا معينة يجب اتباعها عند ترديد ذلك الذكر.
تفاصيل دعاء فتحت له أبواب السماء
وأوضح «أبو بكر» أن الذكر الذي تفتح له أبواب السماء هو دعاء الاستفتاح ويقال بعد تكبيرة الإحرام الأولى، متابعا: «أول ما بنبدأ صلاة بنقول الله أكبر بعدها الدعاء اللي ليه كذا صيغة لكن هناك واحد أقرب إلى الله».
وأضاف، عن جابرٍ رضيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا افتتح الصلاةَ قال: «سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك، وتبارَك اسمُك، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُك، وجَّهتُ وجهيَ للذي فطَر السمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا من المُشرِكين، إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للهِ ربِّ العالَمين».
أما عن أفضل صيغة لدعاء الاستفتاح تلك التي وصفها نبي الله بأن فتحت لها أبواب السماء، فيقول «أبو بكر»، هي «الله أكبر كبيرًا والحمدلله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلا، وبعد ذلك الدعاء بما يتمناه الإنسان وقراءة الفاتحة».
واستدل الداعية الإسلامي على تلك الصيغة رجوعا إلى حديث بصحيح مسلم، عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما قال: «بينما نحنُ نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ قال رجلٌ في القومِ: اللهُ أكبَرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن القائلُ كذا وكذا؟ قال رجلٌ مِن القومِ: أنا يا رسولَ الله، قال: عجِبْتُ لها، كلمةٌ فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ، قال ابنُ عُمَرَ: فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ذلك».