الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة التي يجب على المسلم أداؤها بشكل صحيح، وهناك بعض الأفعال التي قد تبطل الصلاة ولا يعلمها كالشروع بها خلف الإمام عند التأخير دون البدء بتكبيرة الإحرام، حسبما أكده الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، خلال فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
ما الفعل الذي يبطل الصلاة؟
وأوضح «أبو بكر»، أن الله سبحان وتعالى غفور رحيم إذا وقع خطأ سهو أو نسيان لكن هناك فعل يبطل الصلاة، متابعا: «ينفع ندخل باب البيت من غير مفتاح، ومفتاح الصلاة هو تكبيرة الإحرام يعني نبتدي ونقول الله أكبر ونستنى ثانية ونتابع مع الإمام أين كان وضعه ساجد أو راكع أو بالتشهد».
وأكد الداعية الإسلامي، على أن عدم البدء بتكبيرة الإحرام يبطل الصلاة ولزمت الإعادة مثل الصلاة دون وضوء.
وبالنسبة للأشخاص الذين يسرعون ويجرون من أجل اللحاق بالإمام إذا تأخر على الصلاة، أوضح «أبو بكر»، نهي رسول الله صل الله عليه وسلم عن هذا الأمر حيث الذهاب وداخل المسلم السكينة.
«وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا».
وأشار الداعية الإسلامي، إلى حديث الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عن خطورة الجري من أجل الصلاة ، موضحا: «هناك أمر طبي لما الإنسان بيجري دقات قلبه بتكون عالية وفجأة يقف ويؤدي إلى أمراض ما يعلم به الا الله، بسبب الانخفاض مرة واحدة من غير ما يهيأ الدماغ وأعضاء الجسم، والنبي كان حريص علينا».
وحذر الشيخ محمد أبو بكر، من الوقوع في الأخطاء التي ذكرها واتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل أمر خاصة فيما يتعلق بالصلاة.