حسن الختام من الأمور التي يسعى إليها العبد، ويبتعد عن كل ما يغضب الله، وفي إطار ذلك كشف أزهري عن ذكر ودعاء مقترن بفعل واحد يضمن حسن الختام ويكفي شر 70 بلاء، واصفا إياه بأنه هدية غالية أوصانا بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
ما هو الذكر؟
الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أوضح في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الدعاء الذي أوصانا به الرسول يقي من 70 نوعا من البلاء بالدين أو الدنيا أقل شيء فيها الهم، بجانب تيسير الأمور، متابعا: «احرص مع الذكر ده إنك تتبع بجنيه صدقة ولو مفيش فلوس يبقى ولو بكلمة طيبة».
وأكد «أبو بكر» أن الدعاء مشروط بمجاهدة النفس؛ إذ قال نبي الله ما من عبد يصلي الفجر ثم يقول حين ينصرف من صلاته لا حول ولا قوة إلا بالله ولا احتيال ولا ملجأ ولا منجا ولا مفر من الله إلا إليه سبع مرات إلا دفع الله تعالى عنه سبعين نوعا من البلاء.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن المقصود بصلاة الفجر رجلاً أو سيدة، سواء تم أداؤها في جماعة أو منفردا، قائلا: «أهم شيء نردد هذا الدعاء عند الانتهاء من صلاة الفجر وفي نفس اليوم التصدق بأي شيء سواء مال أو جهد أو عام، أي شيء كما جاء في كتاب الله عز وجل: “لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا”.
ويأتي نص الحديث في السنة النبوية، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي الْفَجْرَ ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَنْصَرِفُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حِيلَةَ وَلَا احْتِيَالَ وَلَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِلَّا دَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنَ الْبَلَاء».