| أسباب اختيار مصر في الفئة الأولى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني.. «إنجاز كبير»

الأمن السيبراني أصبح جزءا أساسيا في حياتنا اليومية، ويعني حماية أجهزة الكمبيوتر والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، خاصة في المؤسسات الحكومية، وكذلك الشركات حيث تتحمل تأمين البيانات للحفاظ على ثقة العملاء، لذا يجب توفير أدوات الأمن السيبراني من أجل حماية البيانات الحساسة من الوصول غير المصرّح به.

اختيار مصر في الفئة الأولى بمؤشر الأمن السيبراني

وبحسب الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، فإن اختيار مصر في «الفئة الأولى» بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني، جاء نتيجة تطبيقها أدوات الأمن السيبراني، موضحا أن الأمن السيبراني أصبح ضروريا لحماية نطاقات الأمن القومي للدول.

خبير التكنولوجيا أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم كله يعمل على ملف الأمن السيبراني بمنتهى الجدية، خاصة في إطار الاعتماد على المعلومات والشبكات والأنظمة الرقمية في تقديم الخدمات وإدارة النظم الاقتصادية: «الدول كلها بقت تستخدم الأنظمة الرقمية والاتصال عالي السرعة لتوفير خدمة فعّالة مع تأمين أصولها الرقمية وحماية أنظمتها من أي اختراق».

مصر تستثمر في تكنولوجيا المعلومات

كما أكد أن الأمن السيبراني أصبح جزءا رئيسيا في مصر، حيث توجد جهود كثيرة في هذا الملف، متابعًا: «مصر تستثمر في التكنولوجيا الجديدة، وكلنا رأينا افتتاح مركز الحوسبة السحابية منذ أشهر قليلة، وهو مركز على طراز فريد ومتقدم، ويعد واحدا من أكبر مراكز البيانات في إفريقيا والشرق الأوسط».

ومراكز البيانات هي شبكات مؤمنة لنقل البيانات الحساسة خارج الشبكات التجارية لمنع الكثير من محاولات الاختراق ومراقبة كل التهديدات التي تتعرض لها الشبكات المصرية والتعامل معها، كما أن مصر وقعت اتفاقيات تعاون مع منظمات أممية في ملف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: «مصر قدمت صورة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتكمل الاستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعي من أجل زيادة المعامل الرقمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين البيانات».