الإصابة بخمول أو قصور في الغدة الدرقية يعد من أهم المشكلات الصحية التي تؤثر على وظائف الجسم وعملياته الحيوية، وتحدث نتيجة لنقص إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات التي يحتاجها الجسم، وبالرغم من عدم وجود وسيلة لمنع حدوث هذه المشكلة، إلا أنه يمكن التحكم فيها من خلال الأدوية وذلك بعد التعرف عليها نتيجة لكونها تأتي مصحوبة بعدة أعراض أهمها زيادة الوزن وانتفاخ في الوجه.
تصاب الغدة الدرقية بالقصور نتيجة لعدة أسباب أهمها الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجسم بمهاجمة الغدة الدرقية، والعلاج السابق للغدة الدرقية، مثل: العلاج الإشعاعي، والجراحة، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى مثل تناول بعض الأدوية، والإصابة بأمراض الغدة النخامية، وقلة اليود في الغذاء، كما أنه من المحتمل حدوث قصور في الغدة الدرقة نتيجة لسبب خلقي كأن يولد الشخص مصابًا به، وفقًا لوزارة الصحة السعودية.
أعراض قصور الغدة الدرقية
كما ذكرت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن قصور الغدة الدرقية دائمًا ما يأتي مصحوبًا بعدة أعراض، وهي:
– زيادة الوزن.
– انتفاخ في الوجه.
– الحساسية المتزايدة تجاه البرودة.
– الاكتئاب.
– بطء نبضات القلب.
– مشاكل في الخصوبة.
– جفاف البشرة.
– الإمساك.
– آلام المفاصل والعضلات.
– الشعور بالبرد على الرغم من حرارة الجو.
وأوضحت الوزارة أنه عند ملاحظة بعض هذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب المختص ومن ثم الالتزام بالعلاج، موضحة أن الإهمال في علاجها قد ينتج عنه الإصابة بمضاعفات أقوى وهي تضخم الغدرة الدرقية، ومشاكل في القلب، وعندما تنخفض هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير فمن المحتمل الإصابة بالوذمة المخاطية، والتي قد تؤدي إلى الموت.
علاج قصور الغدة الدرقية
وبالرغم من تأكيد الوزارة على عدم وجود طريقة لمنع الإصابة بمرض قصور الغدة الدرقية، إلا أنها أوضحت أنه يمكن التحكم فيها من خلال إتباع برنامج علاجي يعتمد على الاستخدام اليومي لهرمون يشبه هرمون الغدة، وأنه قد يحتاج المريض إلى 6 أشهر متواصلة من الالتزام بالعلاج حتى يشعر بتحسن ويعود إلى حالته الطبيعية.