قالت الدكتورة سالمة مرزوق، أستاذ أشعة المخ والأعصاب بطب القصر العيني، إن مشكلات ضمور العضلات للأطفال تتمثل في أشكال متنوعة وكثيرة تنتشر بين تلك الفئة، وأخطرهم ضمور العضلات الشوكي، وهو ما يؤثر مستقبلا على عضلات التنفس والقلب لهم.
وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومنى عبدالغني، والمذاع على فضائية «CBC»، أن ذلك المرض يظهر بسبب وجود طفرة جينية، لذا اهتمت الدولة بخضوع المتزوجين حديثا للتحليل للتنبؤ بمدى حدوث ذلك الأمر مستقبلا، «المشكلة أنه كان عندنا زمان لما بنشخص مشاكل العضلات بشكل عام كان بيتأخر جدا، لأن كتير من الأهل بيترددوا شوية في أنهم يشخصوا أبنائهم عبر رسم الأعصاب والعضلات».
وأوضحت أن هناك عدة أنواع من الضمور الشوكي، أولهم يولد الطفل به ويقلل حركته تباعا مع الوقت، وثانيهم وجود مشكلة في العضلات وجذور الأعصاب ولا يوجد تشخيص له سوى رسم العضلات والأعصاب، وثالثهم يظهر في فئة المراهقين ويكون الشخص جيدا صحيا ويتوقف عن الحركة فجأة، «تشخيصه مش بيكون صعب على الطبيب الفاهم، ومش كل الأطباء متخصص».
وأكدت أنه يجب متابعة الأطفال أو المراهقين بشكل دائم ودوري، وفي حال وجد الوالدان استمرار ظاهرة الوقوع أرضا بالنسبة لهم فيجب عليهم استشاره الطبيب، لأنه المنذر الأول بوجود ضمور في العضلات، «لو لقينا الشخص بيقع أكثر من أقرانه فلازم تشخيصه سريعا».