قال الدكتور محمود الأنصاري، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن أولى تجارب المرض أجريت على القرود، كما جرى تسميه الوباء الجديد بجدري القرود، :«كان أول ضحاياه القرود وعلشان كدة نسب الأمر ليهم، وهما ملهمش دعوة بالمرض».
الأنصاري: كانت أولي الدول إبلاغا عنه دولة الكونغو
وأضاف «الأنصاري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه قد جرى اكتشاف مرض جدري القرود، في فترة الخمسينات من القرن الماضي، وكانت أولى الدول إبلاغا عنه هي الكونغو، تبعها دول غرب أفريقيا كنيجيريا والكاميرون وغانا والسنغال.
الأنصاري: كل الدول دي سجلت حالات إصابة بجدري القرود
تابع أستاذ المناعة: «كل الدول دي سجلت حالات إصابة بجدري القرود، ولكن بأعداد قليل، وبرغم أن معرفتنا الحقيقية ليه قديمة شوية، لكن انتشاره اللي ظهر مفاجئ وخاصة أنه خارج نطاق الدول المعلوم الإصابة فيها، وتصدره المشهد في الفترة الحالية مشكلة».
وأوضح أن جدري القرود هو نسخه ضعيفة للغاية من عائلة الجدري الأصلية، والذي قد انتهي في عام 1980 من الأرض، وتوقف التلقيح الخاص به حول العالم، «الوباء الجديد هو نسخة ضعيفة جدا منه، وفيه من النسخة دي فصيلتين، أولاهما تحمل اسم غرب أفريقيا والثانية تحمل اسم وسط أفريقيا».
وتابع: «أعراض الإصابة بجدري القرود هو الحمى الشديدة والصداع والعيان بيحس بحالة من الإعياء التام لمدة 4 أيام، ثم يظهر ألم في المفاصل، ثم ظهور الطفح الجلدي أو البثور، وفي حال عاني أي شخص من طفح جلدي مع ارتفاع الحرارة فيجب أن يعامل على كونه مريض بجدري القردة حتى يثبت عكس ذلك».