كشف الدكتور فهيم شلتوت، أستاذ الرقابة على الأغذية بكلية الطب البيطري جامعة بنها، السر وراء انخفاض أسعار سندوتشات الكبدة والسجق، عن الفول والطعمية في الكثير من الأماكن، من خلال عربات الكبدة في الشوارع، فذكر أن تجهيز وجبات الكبدة للمواطنين يعد أرخص من وجبات الفول والطعمية، ويتم تجهيزها من جانب الباعة الجائلين وبعيدة كل البعد عن وزارة الصحة.
المواطنون يلجأون لعربات الكبدة بلا أي مبررات
وأضاف «شلتوت»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساحة حرة»، مع الإعلامي إبراهيم عثمان، والذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، أن الباعة الجائلين غالبًا ما ينتشروا بعرباتهم بعيدًا عن أعين الأجهزة الرقابية، ويتخفون حتى لا يتم القبض عليهم، ورغم أن الكثير من المواطنين يعلمون بأن سندوتشات الكبدة والسجق، قد لا تكون بها سلامة غذائية إلا أنهم يلجأون لها بلا مبرر.
لا بد من الرقابة على الأغذية
وأشار أستاذ الرقابة على الأغذية بكلية الطب البيطري جامعة بنها، أن الجهات المسؤولة عن الرقابة على الأغذية تتمثل في وزارات التموين والتجارة الداخلية، والصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والصناعة والتجارة، وهيئة سلامة الغذاء، وجهاز حماية المستهلك، مؤكدًا أن الكثير من الباعة الجائلين يتنقلون من مكان لآخر بعرباتهم خوفًا من مصادرة عرباتهم.
مصدر الكبدة والسجق المباعة للمواطنين غير معلوم
وأوضح الدكتور فهيم شلتوت، أن هناك جزء يقع على المستهلك في الرقابة على الأغذية بالفحص الظاهري لها من خلال الشكل واللون والطعم والرائحة، مناشدًا المواطنين بشراء الأغذية من مصادر موثوقة، والنظر لتاريخ الصلاحية، وعدم اللجوء للوجبات السريعة إلا في أضيق الحدود، موضحًا أن الفول والطعمية معروف للجميع، بينما مصادر اللحمة والكبدة التي تُباع للمواطنين غير معلومة.