لأنها سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق تستحق الحفاظ على تراثها، خاصة المنزل الذي نشأت فيه، لذا جاءت فكرة ترميمه، في إطار سعي مؤسسة «حياة كريمة» الدائم لإضفاء بصمات التنمية على كافة الجوانب المهمشة والتى تعكس رؤية الدولة في إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها وتنظيم صفوف المجتمع.
حفيد شقيق أم كلثوم يتحدث عن تاريخها
وقال عدلي سمير، حفيد شقيق أم كلثوم، لـ«» إن الراحلة تركت أثرا كبيرا خالدا فى قلوب جميع محبيها في جميع أنحاء العالم، بموهبتها وصوتها المميز وأغانيها التي لا تزال تعيش في وجداننا، لذا فأن محبوها يورثون عشقها لأبنائهم.
ووجه عدلي سمير الشكر للقيادة السياسة و«حياة كريمة» بعد إعلان تبنيها إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي بمسقط رـسها بالسنبلاوين، معبرا عن سعادت الأسرة بذلك القرار وثقتهم بمؤسسة حياة كريمة.
وزار وفد من مؤسسة حية كريمة مؤخرا المنزل وبعد ذلك، بحسب حفيد شقيقها، مضيفا: «ترميم المنزل سيساعد في استقبال ضيوف أم كلثوم، إذ يزور البلاد مئات الأفراج من كل أنحاء الجمهورية وأيضا من خارج مصر وكل محبي سيدة الغناء ونريد مكان نستطيع أن نستضيف به الضيف لمشاهدة وزيارة منزل أم كلثوم».
مؤسسة «حياة كريمة» ترمم منزل أم كلثوم
ومن جانبها، أعلنت مؤسسة حياة كريمة ترميم منزل السيدة أم كلثوم، بالتعاون مع الجهات المختصة، وتضمن: «من خلال سعي مؤسسة حياة كريمة الدائم لاقتحام كافة الجوانب التنموية المهمشة، وإيمانًا منها أن الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث المصري لا يقل أهمية عن أي نشاط تنموي، بالإضافة لكون ذلك يؤكد على هوية الشخصية المصرية، وهي خطوة تأمل بها حياة كريمة تعزيز وغرس مفهوم واجب مؤسسات المجتمع المدني كشريك تنموي أساسي في خدمة ، ومن منطلق الحرص على تراثنا قررنا أن نحظى بشرف إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي أم كلثوم والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخ عظيم للأمة بأكملها».