بمجرد أن صنعت «أسماء» الكيك لأول مرة احتفالاً بعيد ميلاد ابنتيها، وأبدى الحضور إعجابهم بها، اقترح عليها زوجها وأخواتها استغلال موهبتها فى بدء مشروع جديد خاص بها، يواكب جميع المناسبات بتحفة فنية جديدة، كما فعلت احتفالاً برأس السنة.
أسماء عطية، 33 عاماً، القاطنة بالإسكندرية، تحكى عن مهنتها التى كانت مجرد هواية: «البداية الفعلية للمشروع كانت بعد عيد ميلاد ميرميد ولوسيندا، عملت لهم تورتاية حلوة وعجبت زوجى وإخواتى واقترحوا عليا أعمل من الموضوع ده بزنس خاص بيا، وبعد ما نجحت بقيت دايماً أحاول أعمل أفكار جديدة وملفتة، فى الأول ماكانش فيه عائد مادى، غير بعد سنة، أى ربح كان يطلع لى كنت بخصصه لتطوير مشروعى».
سنة واحدة فقط من التعلم والتجارب لتبدع «أسماء» فى العديد من التشكيلات، التى نالت إعجاب الكثيرين، ومن ثم إعجاب عملائها على وسائل التواصل، حسبما روت: «الأول كان التشجيع من أهلى، وبعد كده بقيت أنزل شغلى على السوشيال ميديا، وبقى ليا زباين كتير، اشتريت بعض الأدوات الأساسية كبداية، ولأنى بحب أعمل كيك من زمان فكان عندى بعض الأدوات وبستخدمها لحد دلوقتى، وبدأت أعمل كذا شكل للتورتات وأصورهم وأعرضهم على الفيس بوك، والسوشيال ميديا فتحت لنا المجال للوصول لأكبر عدد ممكن من الزباين وبتكلفة لا تذكر».
مواكبةً لكل ما هو جديد، وابتكاراً لأفكار تتماشى مع المناسبة الآنية، فكرت «أسماء» بصنع «كيك بابا نويل» للاحتفال برأس السنة: «كنت حابة أعمل حاجة مميزة، عملت الدور الأول عبارة عن بيت وعليه مظاهر احتفال بالكريسماس، والدور التانى على شكل علبة هدايا، والتالت كيك مجوف من الداخل عشان أحط جواه رجل التلج، وبعد كده الشيكولاتة وعجينة السكر والمدخنة، وأخيراً صنعت رجل التلج وبابا نويل، الكيك كله أخد 3 أيام».