| «أسماء» ساعدت في تحفيظ القرآن لـ15 ألف شخص بـ5 سنوات: نفسي أوصل للكل

محطات كثيرة في حفظ القرآن وتجويده مرت بها الفتاة العشرينية أسماء أحمد، منذ صغرها، إذ ختمته كاملًا وهي في العاشرة من عمرها، وحصلت على إجازة القراءات الـ10 وهي في الصف الثاني الثانوي، لتبدأ مشروعها الخاص بتحفيظ القرآن وتجويده وتعليم مخارج الحروف لمن حولها، حتى تمكنت من تدريب أكثر من 15 ألفًا بأعمار مختلفة، ولا يزال طموحها كبيرًا عاليًا. 

حب كبير وجدته «أسماء»، صاحبة الـ23 عامًا، في مجالسة القرآن الكريم وتلاوة آياته منذ صغرها، وساعدها على ذلك نشأتها وسط أسرة متدينة مُحبة للقرآن، لذا بدأت في حفظه وهي في الخامسة من عمرها وختمته كاملًا في العاشرة، ما مكنها من المشاركة في مسابقة شيخ الأزهر على مستوى الجمهورية وحصلت على المركز الأول، بينما كانت في الصف السادس الابتدائي، بحسب ما روت في حديثها لـ«»، مُضيفة أنها ولشدة حبها للقرآن بدأت في العام التالي للمسابقة في دراسة علم القراءات، لتتمكن من تجميعها كاملة والحصول عليها وهي في الصف الثاني الثانوي.

«أسماء» حفظت القرآن كاملا في العاشرة من عمرها

«عمي الشيخ طاهر هو اللي شجعني على حفظ القرآن».. قالتها «أسماء»، ابنة مركز شبراخيت محافظة البحيرة، والتي تخرجت في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالإسكندرية، لذا تمكنت من تلاوة القرآن كاملًا والقراءات العشر في غضون 3 أشهر وهي في سنتها الثانية بالكلية، أمام الشيخ أحمد أبو هميسة.

منذ 5 سنوات، حرصت على تخصيص وقت كبير من يومها لتحفيظ القرآن وتجويده وتعليم مخارج الحروف لعدد كبير من الناس: «بابا وماما هما اللي شجعوني في كل ده، والحمد لله ليا قناة على اليوتيوب بعلم عليها مجانًا، بالإضافة إلى 3 مكاتب في دمنهور وشبراخيت والإسكندرية، ودول التعليم فيهم بمقابل مادي رمزي لضمان الالتزام والجدية».

«أسماء»: نفسي أشرح تجويد قدام شيخ الأزهر

أكثر من 15 ألفًا بأعمار مختلفة استطاعت الفتاة العشرينية تعليمهم القرآن الكريم وتجويده وتدريبهم على مخارج الحروف، كما خَتم القرآن على يديها نحو 5 أشخاص، وهو ما زاد من حماسها أكثر وشجعها على بذل مزيدًا من الجهد: «نفسي أساعد الناس كلها على حفظ كتاب الله وبحلم باليوم اللي أشرح فيه تجويد قدام شيخ الأزهر».