| أشرس 5 أنواع للكلاب في مصر.. أحدها أدخل مدير بنك في غيبوبة كاملة

عادة ما تعرف الكلاب بالوفاء، إلا أن بعض الأنواع لا يجب تربيتها في المنازل بسبب شراستها، التي تمثل تهديدا حقيقيا على صحة الإنسان، وآخرها هجوم كلب «بيتبول» على مدير بنك في الشيخ زايد، ليفقد الوعي بشكل تام ويدخل في غيبوبة، مما يثير التساؤل حول أشرس أنواع الكلاب ومصيرها.

أنواع الكلاب الشرشة

وحول أنواع الكلاب الشرسة، أوضح الدكتور أحمد البنداري، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، أنّه يوجد العديد من أنواع الكلاب الشرسة منها البيتبول والروت والكيتا ودوبرمان وبول دوج، وتتميز بالمزاج العصبي والطبيعة الشرسة، وغير صالحة للاستئناس في المنازل، والبعض يستخدمها بشكل خاطيء، لافتا إلى أن هذه الأنواع من الكلاب وجب الاحتفاظ بها في أماكن الرعاية ومستشفيات الإيواء، باستثناء كلب الجيرمن شيبرد، على الرغم من شراسته لكنه قادر على التعايش بشكل للبشر.

وحمل عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، هيئة الخدمات البيطرية مسؤولية تربية بعض المواطنين لها في المنازل، لأنها تمثل أعلى سلطة بيطرية في مصر، ولا يجب أن يتوقف دورها على تحصين وعلاج الكلاب، بل منع اقتناء هذه الأنواع المفترسة، التي تسببت في دمار حياة الإنسان.

وأكد على أنّ تواجد الكلاب الشرسة في المنازل يمثل تهديدا لحياة الناس في الشوارع، لافتا إلى أنّه حان الوقت لاتخاذ قرارات مصيرية بخصوص هذا الشأن، «الناس بتربي كلاب مفترسة مينفعش تبقى موجودة في البيوت ولا حتى الشوارع، ولازم يبقى في قانون مفعل عشان يحافظ على الأرواح».

مصير الكلاب الشرسة والضالة

وتعد حديقة الحيوان الملاذ الآمن لها ولحياة البشر، بحسب «البنداري»، «لا يتوقف الأمر عند الكلاب الشرسة بل أيضًا كلاب الشوارع الضالة، بعد تزايد كميتها بشكل كبير، مما يهدد أمن وسلامة المواطنين، ويرجع ذلك إلى تقديم الوجبات النيئة لها على غرار أرجل الدجاج وغيرها، لتعتاد على تناول الأطعمة الدموية، وتصبح لديها ميول عدائية ناحية الدم، وهجومها بشكل مستمر على البشر، فالأفضل منسيبهمش في الشوارع».

وأوضح عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، أنّ الأطباء يتعاملون مع الكلاب الشرسة بحذر شديد، ووضع غطاء الفم والأنف على وجهها، للسيطرة على شراستها، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى تخديرها وإجراء عمليات جراحية.