معاناة صحية يعيشها أشرف محمد، بعد أزمته مع أمراض القلب، حيث يعاني صاحب الـ54 عاما من ضعف فى عضلة القلب، ما جعله غير قادر على الحركة أو استكمال العلاج لعدم وجود مصدر للرزق بعد انقطاعه عن العمل.
بداية الجلطات مع «أشرف» ظهرت منذ كان عمره 46 عاما، بحسب ما ذكره في حديثه مع «»، ليلجأ وقتها إلى تركيب 3 دعامات، ومارس بعدها حياته بشكل طبيعي، واستكمل عمله كمندوب مبيعات، إلا أن المرض لم يتركه، وعادت إليه الجلطات مجددًا بشكل متعدد، ليجري على إثرها 11 قسطرة قلب، وهو عدد كبير بالنسبة لسنة، فضلا عن تركيب 6 دعامات.
مشكلات القلب تهدد حياة «أشرف»
الأزمات الصحية المتتالية التي عانى منها «أشرف» نتج عنها تمدد في الشرايين ونقص نسبة الأكسجين في الدم وضعف عضلة القلب: «مبقتش ملاحق»، خاصة أن تمدد الشرايين تسبب في بطء سريان الدم، وعدم وصوله لكامل الجسم أو المخ، ما اضطره للعيش على أدوية السيولة العالية.
«مبقتش قادر أتحرك كتير ونفسي بيتكتم من أي مجهود»، هكذا عبر «أشرف» عن الحالة التي وصل إليها، ما جعله غير قادر على العمل والإنفاق على زوجته وأبنائه الثلاثة: «الديون اتراكمت عليا وحاوطتني من كل حتة»، إذ يعيش الآن على مساعدات «ولاد الحلال» بالمبالغ المالية البسيطة أو الطعام الذي يوفره بعضهم.
أمنية صاحب الـ54 عاما
باع الأب عفش بيته لسد جزء من الديون، وشراء العلاج له ولزوجته التي تعاني هي الأخرى من تمزق في الحجاب الحاجز للمعدة وقرحة، بجانب القولون، وإصابة في الفقرتين الأولي والثانية في الظهر وأربطة الكتف الأيمن.
ويحتاج صاحب الـ54 عاما روشتة علاج يزيد ثمنها عن 800 جنيه شهريًا، ما بين أدوية السيولة والدهون وتنظيم نسبة الأكسجين في الدم، لافتا إلى أنه تمنى كثيرًا أن يتحدى مرضه، ويصبح له مشروع صغير في منطقته «الوايلي»، ينفق منه على أسرته ويوفر تكاليف علاجه وزوجته.