قبل 4 سنوات عانت «ليلى»، ابنة محافظة الجيزة من زيادة في الوزن، وعلى الرغم من كونها لم تصل إلى مرحلة السمنة، إلا أنها لم تكن تشعر بالرضا تجاه ذلك، ما دفعها لممارسة ألعاب القوى واللياقة البدنية، فاختارت منها رياضة الـ«ستريت وورك أوت»، لتقضي ساعات طويلة من يومها في صالات التدريب حتى وصلت للوزن المثالي الذي تريده، بل وأصبحت أيضًا واحدة من أفضل الفتيات في هذه الرياضة بشهادة مُدربيها.
بداية ممارسة «ليلى» لـ«ستريت وورك أوت»
«كنت مليانة في الجسم شوية وحبيت أخس، ومن هنا اتغيرت حياتي».. كلمات قالتها ليلى الشيمي، صاحبة الـ20 عامًا، خلال حديثها لـ«»، إذ أنها في البداية لم ترغب في الذهاب إلى صالات «الجيم»، لذا فكرت في ممارسة رياضة أخرى تمكنها من فقدان وزنها وفي الوقت ذاته الحصول على لياقة بدنية عالية، وهو ما وجدته في رياضة الـ«ستريت وورك أوت»، التي كلفتها ساعات طويلة من التدريب الشاق يوميًا، إذ أنها تعتمد في المقام الأول على قوة العضلات والأعصاب.
لم تكتفِ «ليلى» بالتميز في ممارسة رياضة الـ«ستريت وورك أوت»، بل أنها ولتمكنها من اللعبة، بدأت منذ عام في تدريب عدد كبير من المبتدئين، كما أنها تطمح في تحقيق التميز على مستوى العالم ورفع اسم مصر عاليًا.
انتقادات واجهتها «ليلى»
انتقادات كثيرة من المحيطين واجهتها «ليلى»، ابنة مدينة الحوامدية محافظة الجيزة، في بداية ممارستها لتلك الرياضة، التي تعتمد على القوة العضلية واللياقة البدنية، باعتبار أنه لا يتناسب مع أنوثتها من وجهة نظرهم، إلا أنها ردت على كل تلك الانتقادات بالصمت الدائم وشد العزم أكثر على النجاح والتميز لإثبات أن الإناث أيضًا يمكنهن ممارسة ألعاب القوة هذه بل والتميز فيها: «كله بيجي بالتمرين.. البنت لو اشتغلت على نفسها هتقدر توصل لأي حاجة»، مؤكدة أن ممارستها لهذه الرياضة لم تؤثر إطلاقًا على طباعها ومشاعرها كأنثى، ولم تتعد معها كونها رياضة وجانب ترفيهي فقط: «لحد دلوقتي لو حد اتخانق معايا ولا زعق فيا بعيط».
حركات استعراضية كثيرة أتقنتها الفتاة العشرينية ضمن رياضة الـ«ستريت وورك أوت»، مثل «Elbow lever»، و«Dragon flag»، و«Human flag»، وغيرها من الحركات الأخرى التي نالت إعجاب وإشادة مُدربيها ومن حولها ممن وجهوا لها النقد في البداية: «دلوقتي لما بيشوفوني بيقولوا لي عايزين نبقى زيك، نبدأ أزاي؟»، وأن مُدربيها أكدوا لها أنها من أفضل فتيات مصر في ممارسة هذه الرياضة.