| «أشكال خشبية وحجرية».. «حسن» يضيف لمسة التراث المصري لبيوت الإمارات

بموهبته الخاصة في النحت بالأسمنت وحرفته في البناء، أضاف حسن الشاعر، صاحب الـ33 عامًا، لمسته على البيوت الإماراتية بالتراث المصري القديم، ليخرج أشكالا ممزوجة بين الحداثة والأصالة، ويفتح لنفسه سوقًا من العمل في الإمارات التي سافر إليها منذ عام ونصف العام، للعمل في صنعته بالبناء.

صنعة «حسن» في البناء طورها للنحت

بدأ «حسن» في العمل بمجال البناء منذ 10 سنوات في مدينته «المحمودية» بالبحيرة، وبعد حصوله على شهادة «دبلوم صنايع»، حسبما ذكر في حديثه مع «»، ومع الوقت طور من موهبته في صنعته: «شوفت شغل أكتر واتعلمت حاجات جديدة»، ليبدأ في أعمال النحت على المباني والبيوت بمواد وخامات معينة.

«حسن» سافر الإمارات للعمل بموهبته  

واتجه «حسن» بعد ذلك إلى الإمارات منذ عام ونصف العام؛ للعمل بحرفته المميزة، لينقل الأشكال الحجرية والخشبية من التراث العثماني والروماني والفرعوني إلى المباني والبيوت الإماراتية، بالخامات التي يستخدمها مثل الحديد، الأسمنت، وخامات خاصة شبيهة بالطوب، إذ يقوم بنحت الشكل الراغب في تصميمه، وتلوينه بعد ذلك: «بستخدم وخامات معينة تحافظ على الجسم طول العمر».

أشكال منحوتات «حسن» بالبيوت الإماراتية

«كُتل خشبية، شجر، شلالات، ومناظر طبيعية من التراث المصري»، من بين الأشكال التي يصممها «حسن» من خياله على البيوت والمباني الإماراتية: «ماتعرفش تفرقه عن الطبيعي»، لافتًا إلى أن أهم جزء في تفاصيل حرفته «إيد الصنايعي نفسه»، إذ أعجب أصحاب المنازل بتصميمات الشاب المصري، وأصبح له زبائن كثر في الإمارات.

ويستغرق المنظر الواحد من تصميم «حسن» ما يزيد عن شهر، بمساعدة العمال المساعدين له، لافتًا إلى أنه يأمل في العودة إلى مصر، والعمل بحرفته وسط أهله، إلا أن الأسعار العالية لخامات هذه الحرفة تعيقه عن ذلك: «مش كل الناس هيبقى معاها فلوس تنفذها»، لذلك يأمل في أن يعود ويعمل في المنتجعات والقرى السياحية، وتنفيذ أفكاره بها: «هخلي أي حد يدخل المكان يتوهم من اللي هيشوفه».