تربَّعت شركة مصرية لسنوات طويلة على قائمة أشهر الماركات التي تقدم «اللبان» و«المصاصة» منذ أربعينيات القرن الماضي؛ لتمضي السنوات ويشهد صاحب الشركة المنتجة لجميع الحلويات الشهيرة «سندريلا» تراجعا ملحوظا حتى يتوقف الإنتاج، وبعد سنوات قرر الحفيد العودة مرة أخرى بمنتج مصري واسم جديد، ازدادت شهرته ومبيعاته مع حملات تشجيع المنتج المحلي دعما للقضية الفلسطينية.
«سندريلا» من مصاصة ولبان لـ شوكولاتة سبريد
قصة عودة الجيل الثالث من مالك مصنع «سندريلا»، رواها يوسف أحمد، مدير وصاحب شركة بلو لـ الصناعات الغذائية، خلال حديثه لـ«»، قائلا إن مصنع جده بدأ إنتاجه في الأربعينيات من القرن الماضي وازدادت شهرته مع ثورة 1952، واصفا إياه بأنه كان أكبر المصانع في الشرق الأوسط وقتها.
وصف «يوسف» جاء بناء على المنتجات التي كان يقدمها مصنع «سندريلا» من «اللبان الشريط والنوجا توجا والمصاصة»، مشيرا إلى أنه حتى الآن ما زال هناك منتج يحمل اسم سندريلا بالسوق، لكن المصنع توقف في 2008؛ ليعود هو وشقيقه بنهاية 2018 عن طريق تشغيل المصنع بالإمكانيات المحدودة.
المنافسة على منتج جديد
رأى «يوسف» وشقيقه أنهم بحاجة للمنافسة في السوق بمنتج جديد؛ ليقررا بعد دراسة جدوى البدء في تقديم شوكولاتة سبريد بأحجام وأشكال مختلفة ومنافسة المستورد والحاملة اسم «كانلا»، متابعا: «دلوقتي عندنا أكثر من 3 جودات تضاهي المستورد وبنافس أكبر الشركات العالمية وعندنا منتجات جودة عالية بسعر اقتصادي».
تلك التجربة قام بها أحفاد مالك مصنع «سندريلا» في الحملة المرتبطة بدعم المنتج المحلي؛ لتزداد مبيعاتهم، فضلا عن طلب المستهلكين للمنتج الخاص بهم، بحسب «يوسف»، الذي أوضح: «بسبب دعم الناس الصفحة دلوقتي بتستقبل طلبيات من المستهلكين الأول كنا بنبيع بس للتجار».
انتعاش المنتج المحلي
وعودة انتعاش المنتج المحلي جعلت شركة «بلو» تبحث تقديم منتجات جديدة و7 أطعمة مختلفة لمنافسة المستورد، أما عن دعم القضية الفلسطينية تقدم الشركة خصم 10% لكل من يشارك هاشتاج «فلسطين حرة» مع المنتج، فضلا عن عزمها تخصيص نسبة من الأرباح في نهاية الشهر الجاي عن العام بالكامل لصالح الهلال الأحمر لدعم فلسطين.