أنواع كثيرة من الحمام يعرضها الباعة في سوق الجمعة بحي السيدة عائشة في محافظة القاهرة، بأشكالها وها وأحجامها المتعددة، فمنها ما هو مخصص للأكل وما هو للزينة فقط، ويصل سعر بعضها إلى 7 آلاف جنيه ونصف.
يوضح «علي» وهو من هواة تربية الحمام وأحد الباعة في سوق الجمعة، الأنواع المختلفة من الحمام وأفضلها وأكثرها قدرة على الطيران في الجو، بالإضافة إلى أسعار كل نوع ومميزاته.
أنواع حمام الزينة
يقول بائع الحمام في بث مباشر لـ«»، إن من أنواع حمام الزينة التي يعرضها لزبائنه هو حمام «كينج» الذي يتميز بحجمه الكبير، وهو ما يجعل سعره عاليًا: «كل ما حجمه بيزيد، سعره بيزيد اكتر»، بالإضافة إلى نوع «نمس» أو «جاكوبين»، ويتم استيراده من خارج مصر، ويتميز بريشه العالي فوق رأسه، ويصل سعر الواحدة منه إلى 1000 جنيه: «كل ما الكوك أو الريش اللي فوق رأسه ارتفع وقفل عليها، سعره بيزيد أكتر»، وسعر الواحدة منه لـ 6 آلاف جنيه، بحسب «علي».
من ضمن أنواع حمام الزينة أيضًا هو الـ«غزار»، و«الأراباشي الأوروبي»، والأخير يختلف عن «الأرباشي المصري»، ويتميز بالرأس العالية والريش المرتفع.
وبخلاف هذه الأنواع، فهناك الحمام المصري الذي يتميز بقدرته على الطيران، ومنه حمام «غزار أبلق»، وهو لا يوجد إلا في مصر، ويوضح بائع الحمام بقوله: «ده قوي جدًا في الطيران في الجو وسعر القص منه بيعمل 800 جنيه»، وفقًا لـ«علي»، بالإضافة إلى نوع «الريحاني»، وهو المُصنَّف عالميًا باسم مصر.
15 ألف جنيه سعر زوج الحمام
ومن أنواع الحمام المصري أيضًا التي يعرضها «علي» لزبائنه من رواد سوق الجمعة بالسيدة عائشة، هو نوع «غزار صوافة»، وهو يعد أعلى أنواع الحمام سعرًا في مصر، ويتميز برأس مُستدير وعظام أقل، وفي بعض الأحيان يصل سعر الواحدة منه لـ 7 آلاف جنيه ونصف، بالإضافة إلى نوع «أصفر ورق»، ويتميز بالطول والرأس المستدير والعظام الـ«ملمومة»، كما يتميز بقدرته على الطيران، وأيضًا هناك «غراب الغيَّة»، وهو الأكثر قدرة على الطيران في الجو، ويتميز بلونه الأسود.
يحاول «علي» الذي بدأ في ممارسة هوايته في تربية الحمام والتجارة فيها منذ سنتين، أن يحافظ على صحة الحمام ويتابع احتياجاته أولًا بأول، ويوفر له كل السُبل الممكنة لحمايته من البرد هذه الأيام من خلال توفير التدفئة الكافية له، وهو ما يعوضه ببعض الأدوية أثناء عرضهم على الزبائن في السوق: «وجودهم في البرد كدا غلط عليهم والمفروض يتدفوا بس إحنا بنحاول نعوض ده بأننا نديهم محصنات ومقويات للمناعة».