هناك العديد من المخلوقات الأسطورية قد يظن البعض أنها مستوحاة من الخيال فقط، ولم تتواجد في الطبيعة، ما دفع الكثيرين إلى البحث عنها ومحاولة التأكد من كونها حقيقية أم ضربا من الخيال، وترصد السطور التالية أشهر 6 مخلوقات أسطورية، وفقا لما ورد في موقع «إندبندنت».
أشهر 6 مخلوقات أسطورية
تعد حورية البحر ضمن أبرز 6 مخلوقات أسطورية، وعرفت «حورية البحر» في قصصها الأولى التي كانت في مدينة سالونيك اليونانية، بأنها أخت ألكساندر الكبير، وبعد ذهابهم في مهمة مليئة بالمخاطر لاكتشاف ينبوع الشباب، قام بغسل شعر أخته بماء الخلود، وعندما مات «ألكساندر» حاولت شقيقته أن تغرق نفسها في البحر، لكنها لم تمت بل أصبحت حورية البحر.
مصاص الدماء
رواية «دراكولا» كانت الرؤية الحديثة لمصاصي الدماء، وهو عبارة عن وحش غريب وشاحب ينام في تابوت ويمتاز بالخلود، وتكشف حكاية مصاص الدماء أنه بعد الموت ينكمش جلد جثة الشخص، وتصبح الأسنان والأظافر بارزة، وبعد تحلل الأعضاء الداخلية يتسرب سائل من الأنف والفم ويترك بقعة مظلمة، وفسر القدماء ذلك بأن هذه الجثة تشرب الدماء من الأحياء.
المرأة الجنية
كانت هناك شابة جميلة، ذات شعر أبيض منسدل وعينين حمراوين من كثرة البكاء، كان يطلق عليها المرأة الجنية، وكانت تحرص دائما على تحذير الأشخاص من أن أحد أفراد عائلتهم سيموت، حينها كانت النساء تقوم بالنواح للتعبير عن حزنهن.
ومع مرور الوقت، تحول هذا النواح لطريقة لجذب السياح لمشاهدتهن، فأخذ الأيرلنديون فكرة المرأة الخرافية ومزجوها مع طريقة حزنهم على موتاهم، واخلتقوا منها قصة المرأة الجنية، لتصبح واحد من عدة مخلوقات أسطورية يؤمن العديد بوجودها.
ذئب رهيب
كانت هناك لعبة تسمى العروش، ويظهر بها ذئب رهيب الشكل، لكنه لم يكن من نسج خيال صانعي اللعبة، بل كان موجودا في الحقيقة، ولكنه انقرض منذ حوالي 6000 عام، وتم اكتشاف 4000 قطعة بقايا متحجرة من الذئاب الرهيبة في لوس أنجلوس، حيث كان الذئب الرهيب يعيش في الأمريكتين حتى انقراضه.
الكراكن
هو كائن بحري يملك القوى الكافية لسحب سفينة إلى أعماق البحار، ويعود أول تسجيل تاريخي مكتوب لوجود الكراكن في عام 1180، وتحدثت العديد من الروايات عن وحش البحر الضخم الذي يسحب السفن إلى هلاكها، وهو واحد من عدة مخلوقات أسطورية مشكوك في وجودها.
هيدرا
الهيدرا عبارة عن ثعبان بحري ضخم للغاية له 9 رؤوس، وكان خالدا لا يموت، ويعد من الأساطير الإغريقية، وكان عندما يتم قطع رأسا واحدا من الـ9 رؤوس ينمو رأسان بدلا منه، وهي أسطورة مستوحاة من الطبيعة.