| أضرار استنشاق الرائحة المنتشرة في الجو منذ الصباح.. أتربة ولا غاز؟

مع وصول العاصفة دانيال إلى مصر مساء أمس قادمة من لبيبا، استيقظ المواطنون صباح اليوم على رائحة كريهة انتشرت في الساعات الأولى من الصباح، استنشقها العديد من سكان القاهرة الكبرى وبعض المحافظات، ومع انتشار الأتربة في الهواء نتيجة «دانيال» وكثافة الغيوم، زعم البعض أن الرائحة نتيجة العاصفة، وآخرون قالوا إن الرائحة هي غاز ثاني أكسيد الكربون.

الدكتور ماهر عزازي، استشاري البيئة والطاقة وتغير المناخ، تحدث لـ«»، موضحا أنّ الرائحة الغريبة المنتشرة في مصر صباح اليوم، كان سببها العاصفة الترابية التي أثرت على مصر من ناحية الغرب بسبب «دانيال»، فربما كانت العاصفة محملة ببعض الأبخرة التي تسببت في الرائحة، وتطايرت مع الأتربة الخفيفة إلى القاهرة.

كما تحدث الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن انتشار رائحة كريهة في الجو، وعلاقتها بالعاصفة دانيال، فقال إن هذه الرائحة ترجع إلى الغبار والأدخنة الموجودة في المصانع المحيطة بالقاهرة، كما رجح أن الرائحة يمكن أن تكون رائحة غاز الميثان المنبعثة من الأحواض الخاصة بمحطات الصرف الصحي خارج المدن.

الفئات الأكثر ضررًا من استنشاق الأتربة والغبار 

الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أوضح أن هناك فئات أكثر ضررًا عند استنشاق الأتربة والغبار نتيجة «دانيال»، وهما:

– الأطفال والرضع.

– كبار السن.

– مرضى الربو والحساسية.

– مرضى قلة المناعة.

– الحوامل.

– المدخنون.

– مرضى ‏قصور الغدة الدرقية.

– مرضى السكر.

– مرضى السرطان.

قلة المناعة.. تُسبب ضررً كبيرًا

وتكون هذه الفئات أكثر ضررًا نتيجة ما يلي:

– زيادة الشوارد الحرة تسبب الخلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.

– قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات.

– قلة المناعة.

– سوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.

– الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بعشرين مرة، وهو أمر خطير.

أضرار استنشاق غاز الميثان

والميثان هو غاز رئيسي فى ظاهرة تلوث الهواء وتغير المناخ والاحترار العالمي، بحسب الدكتور محدي بدران، موضحًا أن المستويات العالية من غاز الميثان تؤدي إلى تقليل كمية الأكسجين المستنشقة من الهواء، وذلك يسبب صعوبة في الكلام، ومشاكل في الرؤية، وفقدان الذاكرة، والغثيان، والقيء، واحمرار الوجه، والصداع، وفي الحالات الشديدة يسبب تغيرات في التنفس ومعدل ضربات القلب، ومشاكل في التوازن، والخدر، وفقدان الوعي.