«أبو دراع».. بهذا اللقب اشتهر محمد عبد القادر، الذي يعيش في منطقة ناهية ببولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بسبب شكل عضلات ذراعه الغريبة والضخمة جدا، والتي بناها خلال 6 سنوات.
يقول «أبو دراع»، خلال بث مباشر عبر صفحة «» الرسمية على فيسبوك: «أنا عندي 25 سنة، وابتديت أحقن هرمونات في دراعي من وأنا عندي 19، يعني حوالي 6 سنين علشان أوصل عضلات دراعي للشكل ده».
حقن محمد عبدالقادر ذراعيه بـ«خلايا ميتة»، وهي عبارة عن عدة تركيبات هرمونية مختلفة أعطته مظهرا مخيفا وضخما: «أنا واخد أكبر دراع في مصر كلها، وبتقارن مع كذا حد في العالم».
وتعد الهرمونات من الأساليب التي يتبعها الشباب في مراكز الصالات الرياضية في مصر والعالم كله لبناء عضلات ضخمة في وقت قصير وبمجهود قليل، ولكن أخطارها هائلة ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى تدمير حياة من يستخدمها.
استشاري تغذية علاجية توضح أضرار الهرمونات على الجسم
وأوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشارية التغذية العلاجية، في حديثها لـ«»، مخاطر وأضرار الهرمونات التي تُحقن من أجل تكبير حجم عضلات الجسم.
وبدأت الدكتورة ليندا جاد الحق قائلة إن «حقن الهرمونات لها أضرار فظيعة يمكن أن تؤثر على الشخص الذي يستخدمها، وعددت استشاري التغذية العلاجية هذه المخاطرة»، مشيرة إلى أنها «يمكن أن تسبب العقم عند الرجال، وتؤدي إلى ظهور حبوب كثيرة ومنتشرة في البشرة».
الخطر الرئيسي للهرمونات
وتابعت جاد الحق أن هذه الهرمونات تضر بأجهزة الجسم المختلفة أيضا، إذ تؤثر على وظائف الكبد، كما أنها تضر بالكلى، مؤكدة أن المشكلة الرئيسية التي تسببها هذه الهرمونات هي أنها «تضعف القدرة على العلاقة الزوجية، إذ تصبح العلاقة الزوجية للأشخاص الذين يستخدمونها غير سوية، وتسبب عدم القدرة على الانتصاب».
وأشارت استشاري التغذية العلاجية إلى أن العودة للحالة الطبيعية بعد حقن هذه الهرمونات ليس مضمونا، مضيفة أن هذا «يتوقف على قدرة تحمل الجسم والجرعات التي أخذها والنوع أيضا، كل هذا يفرق في تأثير الهرمون».
واختتمت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشارية التغذية العلاجية حديثها قائلة «الأشخاص اللي بياخدوا الهرمونات دي بيعرفوا تأثيرها الفظيع بعد فترة من الوقت، مش أول ما بياخدوها، الأول الجسم بيقاوم وبعدين مش بيقدر، فبتحصل المضاعفات الخطيرة اللي ذكرناها».