يعد صعود السلالم عادة يتبعها بعض الأشخاص الراغبين في حرق الدهون، لاعتقادهم بأنّها تساعد في إنقاص الوزن كونها وسيلة سهلة بدلًا من ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي معين، وهو ما يجهل البعض أحيانًا خطورته ومدى تأثيره على صحة القلب ومفاصل الركب.
صعود السلالم لا يكون إلا للضرورة
وفي هذا السياق، يقول الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن صعود السلالم ليست رياضة، ويُسبب إجهادًا للقلب والعضلات لا داعي له، بسبب صعود الشخص ضد الجاذبية الأرضية، مشيرًا إلى أنّ صعود السلالم لا يكون إلا للضرورة.
وأضاف «موافي» خلال تصريحات تليفزيونية أنّ خطورة نزول السلالم تتمثل في تأثيره على الركبتين، وصعوده يؤثر على صحة القلب، واصفًا هذه العادة بأنّها «ملعونة» خاصة لكبار السن، ونصح من تعدى عمره الخمسين عامًا إجراء فحص قلب إجهادي كل 6 أشهر.
إجراء رسم قلب إجهادي كل 6 أشهر
وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أنّ ثلثي الأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية لا يعانون من أي آلام خاصة مرضى السكر بسبب إصابتهم بالتهاب الأطراف العصبية «مرضى السكر وأي إنسان لو وصلت لسن الـ50، اعمل رسم قلب إجهادي كل 6 أشهر، والدكتور يقولك أنت سليم ولا فيه تغيرات، بدل ما تستنى لما تحصل مشكلة».
وفي السياق ذاته، يقول الدكتور علاء بلبع، عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة سابقا، إنّه بدلًا من ممارسة رياضة صعود ونزول السلم، يفضل المشي بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وتحسين الجهاز التنفسي والدوري وتنشيط الكلى والمخ وتحريك المفاصل وتقوية العضلات، وحتى يعمل الجسم بشكل جيد على وجه العموم «كل ما الواحد بيدي أجهزة الجسم الصيانة الدورية بتاعتها كل دة بيطول العمر بشكل صحي جيد».