تعمل التقلبات الجوية والتغيرات الفصلية إلى انتشار الفيروسات، وتسبب مشكلات صحية كثيرة للبعض، وأكثر الأعضاء في الجسم تأثرًا الجلد، إذ ينتشر الجديري المائي للأطفال والحزام الناري، بسبب درجة الحرارة التي تلائم نشاط الفيروسات، لذا ازدادت عمليات البحث حول أعراض الحزام الناري.
أعراض الحزام الناري
وشرح الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أعراض الحزام الناري، والذي يكون عبارة عن التهاب فيروس جلدي من أنواع الهربس يعرف بـ«هربس زوستر»، تصيب الجلد والأعصاب الطرفية تحت الجلد، وتكون عبارة عن بثور على الجلد وألم يمكن أن يستمر حتى بعد زوال البثور، ويظهر عادة على الأشخاص الذين يعانون من نقص جهاز المناعة مثل مرضى السكر وأصحاب أمراض المزمنة، والذين يتناولون أدوية الكورتيزون التي تُثبط جهاز المناعة.
وأشار استشاري الباطنة خلال حديثه لـ«»، إلى أنّه حتى الآن لم يثبت أنّ الشخص الذي جرى تطعيمه بلقاح فيروس كورونا عُرضة للإصابة بالحزام الناري؛ نظرًا لأنّ اللقاح يعمل على استثارة جهاز المناعة وتنشيط الخلايا التائية، التي تعمل على تكوين الأجسام الذاكرة والتي تظل في الجسم، وتنشط عند إصابة الشخص المُلقح بكورونا لمقاومة الفيروس.
أسباب الإصابة بالحزام الناري
ويقول الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، إنّ الإصابة بالحزام الناري غير مرتبط بالحالة النفسية، وإنما الفيروس نفسه المُتسبب في الإصابة بالجديري للأطفال، والذي يظهر على الطفل بعد الإصابة به طفح جلدي يستمر لمدة أسبوع ثم يختفي حتى يتماثل الطفل للشفاء، وبعد ذلك يتحرك الفيروس ويدخل النخاع الشوكي داخل العمود الفقري، ويسكن داخله لسنوات تصل لـ20 أو 30 سنة.