| أعراض حساسية الأنف وطرق العلاج.. حالة واحدة تحتاج لتدخل جراحي

يُطلق على حساسية الأنف عدة مسميات، منها حمى القش والتهاب الأنف التحسسي، وهي عبارة عن التهاب يحدث للأغشية المبطنة للأنف، عند استنشاق أو تنفس المواد المُهيجة أو المركبات التي يتحسس منها المريض، مثل الغبار وبعض أنواع الدخان، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض خلال دقائق، تؤثر على ممارسة الحياة بشكل طبيعي؛ لذا نتعرف في التقرير التالي على أعراض حساسية الأنف وطرق العلاج.

أسباب حدوث حساسية الأنف

الدكتور زهير حسن الحوشي، رئيس المجلس العلمي لتخصص جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالزمالة المصرية، قال في تصريحات على القناة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بموقع يوتيوب، إن الإصابة بحساسية الأنف يعود إلى استشاق بعض المثيرات المُسببة لها مثل استنشاق بعض روائح العطور، ورائحة البنزين، فضلًا عن استنشاق التراب وحبوب اللقاح.

العطس والاحتقان من أعراض حساسية الأنف

وأضاف الحوشي، أنه بمجرد استنشاق أي من تلك المثيرات يحدث تفاعل بينها وبين الجسم، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل زيادة إفرازات الأنف والعطس والسعال، وإنسداد الأنف، فضلاً عن احتقان الأنف وسيلانه، وحكة في الأنف والحلق و«في أغلب الحالات تكون حساسية موسمية تحدث في فترات معينة من السنة».

حالة واحدة يحدث تحتاج لتدخل جراحي

وفيما يخص العلاج، أكد أن العلاج يكون للعرض وليس للمرض في حالة الحساسية، لأنها من الأمراض التي تستمر مع الإنسان مدى الحياة، إذ أن العلاج يقتصر على استخدام بعض الأدوية، منها أدوية الكورتيزون، والبخاخات لعلاج احتقان الأنف وسيلانه، وغيرها من الأعراض التي تحدث، مُتابعًا أن هناك حالة واحدة فقط يحدث فيها تدخل جراحي، عندما تكون الحساسية شديدة وتؤدي إلى حدوث لحمية الأنف التي تؤدي إلى الإنسداد التام، وهي تختلف عن لحمية الأطفال المُتعارف عليها.