لا شك أنّك إذا تجوَّلت في شوارع المحروسة يلفت انتباهك بعض العمارات السكنية التي تثير تساؤلاتك، ويدور في ذهنك العديد من الأسئلة حول طريقة بنائها أو إنشائها أو كيف يعيش بداخلها السكان، خاصة وأنّها تبدو للوهلة الأولى وكأنّها خالية من السكان، إلا أنّ علامات الحياة التي تبدو على شبابيك العمارة تؤكد أنّها مأهولة بالسكان.
عمارة سيدي بشر بالإسكندرية
ومن بين أغرب العمارات وأشهرها عمارة سيدي بشر بالإسكندرية، التي تبدو على شكل شاشة LCD، ولكنها في حقيقة الأمر بحسب طارق الغزالي أحد ورثة عائلة حسن الهلالي عبدالصمد التي باعت الأرض لمالك العمارة حاليًا، تم بنائها على أرض تتراوح مساحتها بين 160 و170 مترًا، والعمارة عبارة عن 15 طابقًا، كل طابق يحتوي على شقة واحدة تبلغ مساحتها 120 مترًا، ويطل أحد شبابيك العمارة على البحر فيما تطل بعض شبابيك الشقة على منطقة رمادا بشارع خالد بن الوليد، وتحتوي العمارة على أسانسير من الداخل، بالإضافة إلى غرفة أسانسير أعلى سطح العمارة.
عمارة دمياط
أما عمارة دمياط التي تنتمي أيضًا إلى فئة عمارة LCD تقع في ميدان الشهابية، ولا يتخطى عرضها 2 متر، بينما يمتد طولها لبضعة أمتار، بُنيت على أرض مثلثة مساحتها 450 مترًا، ويحتوي الدور الواحد على حوالي 3 أو 4 شقق تقريبًا، ومعظمها أطباء ومعامل، وبها 2 أسانسير، ولا يسكنها الأسر والعائلات، وذلك بحسب تصريحات سابقة للدكتور صابر عرفة، صيدلي بإحدى الصيدليات الموجودة أسفل العمارة، لـ«».
عمارة سوهاج
وفي محافظة سوهاج، تجد عمارة غريبة من الطوب الأحمر، تقف على جدار واحد ومكونة من طابقين، تقع في مدخل سوهاج الجنوبي تحديدًا بمنطقة حي الجوازات، إلا أنّها أثارت حيرة البعض بسبب زاوية التصوير التي التقطت صورة العمارة من إحدى زواياها المثلثة.
وبحسب تصريحات سابقة لـ أحمد عطا، القاطن بجوار العمارة في نفس الشارع لـ«»، فإنّ العمارة طبيعية جدًا ومساحتها كبيرة، كما تتضمن مُصلى أو زاوية للصلاة في الدور الأرضي بالإضافة إلى مخزن، ومأهولة بالمستأجرين منذ أعوام.