وقائع إنهاء الحياة باتت مألوفة بأشكالها المختلفة، والطرق التي يستخدمها البعض للتخلص من عمره، معروفة أيضًا، فقد يقوم الشخص بإلقاء نفسه من أعلى عمارة، أو استخدام «حبل» ليشنق نفسه، أو طرق أخرى تقليدية، لا يُنصح أن يقوم أحدا بفعلها.
أغرب واقعة إنهاء حياة
بينما جاءت أغرب قصة انتحار، لشخص من مدينة كلميم بدولة المغرب، إذ أنهى حياته بعد أن غرق في الغسالة، إذ أنه وضع رأسه داخلها محكمًا أنفاسه، حتى اختنق تمامًا وفارق الحياة، إذ أن الرجل الخمسيني كان يعاني من مرض حاد، وبقيت أسباب الانتحار مجهولة لم تعلن حتى الآن، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز» عربية.
وتعد الواقعة التي حدثت يوم الجمعة الماضي، من أغرب حالات التخلص من الحياة، رغم أن الفترة الماضية كانت مليئة بالأحداث الدموية الصعبة، بعضها غريب، ولكن إنهاء الحياة عبر الغرق في الغسالة هو الأغرب على الإطلاق.
تحذيرات الديانات السماوية من إنهاء الحياة
يُشار إلى أن إنهاء الحياة وإيذاء النفس بوجه عام أمرا تُحذر منه الديانات السماوية جمعاء، وسط التأكيد من جانب جموع وأساتذة طب الأسرة والطب النفسي وأخصائيّ تعديل سلوك النشء والأطباء النفسيين، الذي أكدوا ضرورة احتواء من يتبدل حاله ويدخل في نوبة اكتئاب، وذلك بالذهاب إلى طبيب أو الاستعانة بالمختص لعلاج حالة المكتئب أو المتبدل حاله.
وسبق أن شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على ضرورة عدم اتخاذ خطوة إنهاء الحياة، حيث أكد الشيخ أحمد المشد، عضو المركز، أن الإنسان هو أكثر مخلوق في الكون يحظى بتكريم الله سبحانه وتعالى، موضحا أن الله عز وجل عندما يتحدث عن إزهاق النفس يقول: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، لذا لا بد أن تكون الصلة بالله سبحانه وتعالى هي العصمة كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: «ومَن يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيم».