| أغنية رمضان جانا.. أسرار وحقائق حول الأغنية الأشهر في رمضان (فيديو)

تعتبر أغنية رمضان جانا من الطقوس الشعبية المصرية الأساسية في شهر رمضان، حيث إنها تعطي جوا من البهجة والسرور على البيوت والشوارع والأطفال التي تتغنى بها قبل قدوم الشهر المبارك، وهي الأغنية التي قدمها عبدالمطلب لتعكس أجواء الشهر الكريم التي يتمتع بها الشارع المصري، وكانت من غنائه وتأليف الشاعر حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف.

قصة أغنية رمضان جانا

وراء أغنية رمضان جانا التي ارتبطت في أذهان الجميع بقدوم شهر رمضان الكريم، قصة، تقول إن المطرب عبدالمطلب غناها مقابل 6 جنيهات فقط، كان في ذلك الوقت في أشد الاحتياج للمال، وكانت في البداية معروضة على الفنان المطرب أحمد عبدالقادر، لكنه تنازل عنها لأن لديه أغنية أخرى في الإذاعة آنذاك.

وفي إحدى الحوارات الصحفية وصف عبدالمطلب أغنية رمضان جانا، قائلًا إنها أهم من بيان المفتي الخاص بإعلان قدوم شهر رمضان الكريم، ولو كان تقاضى جنيها واحدًا على كل مرة أذيعت فيها هذه الأغنية لكان أصبح مليونيرا.

ولم يكن عبدالمطلب هو أول من يغني هذه الأغنية، فقد خرجت للنور للمرة الأولى بصوت المطرب محمد شوقي، والذي لحنها له سيد مصطفى، لكنها لم تحقق الشعبية المطلوبة، بل لم تحقق أي نجاح يذكر، حينها عرض صاحب كلمات الأغنية، هذه الكلمات على الملحن محمود الشريف الذين كونوا ثنائي رائع، وقدم الأغنية عبدالمطلب لتحقق كل هذا النجاح.

وفي عام 1981 تم تصوير الأغنية مرة أخرى، حينما أعاد المخرج يسري غرابة تصوير الأغنية مرة أخرى بسيناريو أحدث في الشارع، وتمت إذاعته مع إعلان أول أيام شهر رمضان، واستغرق وقت تصوير الفيديو كليب ثلاث أيام، ليتم فيه نقل صورة حية للشارع المصري وطقوسه لاستقبال الشهر من حيث الاحتفالات والزينة والمسحراتي والكنافة والقطايف والجوامع المضيئة احتفالاً بليلة الرؤية.

المقاطع المحذوفة من كلمات أغنية رمضان جانا

تم حذف مقطعين من كلمات أغنية رمضان جانا، وهذه المقاطع المحذوفة هي:بليل نولع قناديلك والشمع يقيد والليل بطوله نغنيلك ونقول ونعيد وندور على بيوت أصحابنا نملى جيوبنا من أحبابنامن العصر نستنى المدفع وودانا معاه من فرحة ساعة ما يلعلع في الجو الصداه والأكل قدامنا محمر ومشمر، أهلاً رمضان.