| أفضل طريقة لتنظيف سماعات الأذن دون إتلافها.. تجنب هذه الوسائل

سماعات الأذن من الملحقات الأساسية الخاصة بإكسسوارات الهواتف، لايستغني عنها محبي الاستماع للموسيقى أثناء التنقل، أو الذين يجرون اتصالات هاتفية أثناء القيادة، دون معرفة أضرارها الناجمة عن طول مدة الاستعمال، إذ تتراكم الأوساخ، ويزداد شمع الأذن بسهولة على سطحها، فتجد الجراثيم والبكتيريا مادة خصبة للنمو، فيضطرون لتنظيفها.  

أساليب خاطئة في تنظيف سماعات الأذن

ويتبع الكثيرون طرقًا شائعًا لتنظيف سماعات الأذن، على سبيل المثال يعتقد بعض الناس تنظيف سماعات الأذن بالماء سوف ينظفها ويزيل أيًا من تلك المواد المتراكمة، ولكن هذا أمر خاطئ، إذ تحتوي سماعات الأذن على دوائر إلكترونية بداخلها يمكن أن تتلف بسبب الماء بشكل لا يمكن إصلاحه، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وهناك طريقة أخرى يتبعها البعض ربما تضر أكثر مما تنفع أيضًا، وهي استخدام أي أدوات حادة مثل الدبابيس المعدنية أو المسامير لالتقاط الأوساخ والبقايا العالقة، ولكن هذا قد يؤدي إلى إتلاف السطح أو الإلكترونيات بداخل السماعات، والأمر نفسه ينطبق على الفرش المعدنية أو السلكية.

طريقة أكثر فاعلية لتنظيف سماعات الأذن دون إتلافها

الطريقة الأكثر فعالية التي ينصح بها خبراء صناعة الأجهزة الذكية ومختصي الصيانة لإزالة كل تلك الفوضى من سماعات الأذن دون التسبب في أي ضرر لسماعات الأذن، تتمثل في استخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة، مبللة برفق بالمياه العذبة ومسح سطح سماعات الأذن بها برفق، مع التأكد من عدم تعرض السماعات لبلل بشكل مفرط، وامتصاص أي رطوبة زائدة.

وبمجرد الانتهاء من مسح سماعات الأذن برفق، يجب وضعها على سطح مستو مع تأكد من تركها تجف تمامًا قبل تشغيلها، ويمكن أن تعمل هذه الطريقة لتنظيف أجهزة أخرى دون التسبب في أي ضرر لها أيضًا، مثل جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون، أو حتى الهاتف المحمول.