تشكل عادة التدخين خطرا كبيرا على صحة الإنسان، علاوة على أن إدمانها يمثل مشكلة في حد ذاتها وجب التخلص منها على الفور، لذا نشر موقع «سكاي نيوز» دراسة أمريكية تفيد بأن الإنسان يمكنه التخلص من عادة التدخين في عمر الـ35، باعتباره العمر الأنسب للتخلص من المخاطر الصحية التي قد عانى منها الجسم سابقا.
وتوضح هذه الدراسة أن الإقلاع عن التدخين في الفترة ما بين الـ35 وحتى الـ40 عاما، يعمل على التقليل من حدة خطورة التدخين بشكل عام، ويساهم بشكل عام في خفض معدل الوفيات بنسبة تصل إلى 90% كحد أقصى، لذا وجب التهاون بهذه النسبة بأي شكل على الإطلاق.
أضرار التدخين
لا يتجاهل أحد منا الخطر الكبير للتدخين سواء على الرئتين أو على الجسم بشكل عام، إلا أن الأمر قد يصل ذروته إلى إصابة الأسنان أيضًا والتعرض لفقدانهم، في حالة الإفراط في التدخين وعدم الانتباه من هذه المخاطر التي يوضحها لنا وليد حسن، استشاري العلاج التحفظي وتركيبات الأسنان خلال استضافته ببرنامج «الحكيم في بيتك» المذاع على فضائية سي بي سي.
قد يؤثر التدخين على الأسنان من خلال التصبغات التي تظهر عليها بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى حدوث تسريبات نتيجة النيكوتين الموجود داخل السجائر، الأمر الذي يمتد بدوره إلى اللثة ويعمل على إصابة السطح الداخلي للفم.
تقرحات في الفم
ولا يقتصر الأمر على هذا فحسب بل يمتد في الكثير من الأحيان إلى حدوث تراكمات نتيجة الشره في التدخين، بالإضافة إلى ظهور تقرحات على الفم من الخارج، كما أن التبغ تظهر تراكماته على اللسان بشكل كبير وكل هذه أمور تؤثر على صحة الأسنان بشكل عام.