هواة المغامرة والأماكن المثيرة يفضلون زيارة الأماكن الأكثر غرابة، ومن بينها الفنادق المرعبة التي تدور حولها الأساطير والحكايات، وهذه الفنادق يمكن أن تكون أيضًا فاخرة، رغم وجود أساطير حولها تجعل قلبك ينبض بقوة وتشعر بالرعب، لكنك تشعر حين الإقامة فيها أنها تمنحك لحظات استثنائية ممتعة، بحسب موقع cntraveller.
أكثر الفنادق رعبا في العالم
الموقع استعرض أكثر الفنادق رعبا في العالم التي يحرص الزوار على حجز إقامة بها لغرابتها، وهي كالتالي:
– فندق هوثورن
يقع فندق هوثورن في مدينة سالم التاريخية المرعبة بولاية ماساتشوستس، ويقال إنه أحد الأماكن المفضلة للأرواح والأشباح في المدينة، وأبلغ النزلاء عن وجود أشباح تسحب ملاءاتهم في الليل، وتحرك الأثاث، وامرأة شبح تحدق في مرآة الغرفة 612، ويعد من بين أكثر الفنادق رعبا في العالم، كما أن النزلاء يشعرون بوجود كائنات خارقة للطبيعة.
– فندق ستانلي
يقع فندق ستانلي في جبال روكي، وهو أكثر من مجرد فندق تاريخي، ونظرا لتساقط الثلوج وانسداد الطرق، فالفندق مخيف للغاية، فضلا عن وجود العديد من القصص المرعبة التي يرويها النزلاء تدور حول سماع ضحكات أو عزف بيانو بعد منتصف الليل، ورغم أنه من بين أكثر الفنادق رعبا في العالم، إلا أنه دائما كامل العدد من السياح والزوار.
– Survive Mama Hotel
فندق Survive Mama Hotel في لندن استوحى فكرتة من فيلم «ماما»، فجميع الديكورات ملطخة بالدماء وعظام بشرية وتم تصميم الغرف لزرع الخوف في قلوب النزلاء، وأغلب نزلاء الفندق عاشوا تجربة نوم مرعبة، حيث تشغل إدارة الفندق أصواتا مرعبة، ورغم ذلك يفضله محبو الإثارة والمغامرات.
– فندق كونكورد الاستعماري
فندق تاريخي يضم 56 غرفة في كونكورد، ماساتشوستس – وهي بلدة خلابة تبعد 20 ميلاً عن بوسطن الأمريكية، تم بناء هذا النزل لأول مرة في عام 1716، وتم الإبلاغ عن ظهور شبح رجل يرتدي قبعة عالية، تشبه بشكل مذهل هنري ديفيد ثورو الضيف السابق للفندق، بالإضافة إلى ظهور فتاة صغيرة ترتدي غطاء رأس عند مكتب الاستقبال.
– فندق ساراناك
من الأماكن المفضلة لدى أولئك الذين يستمتعون بقضاء إجازة على البحيرة في منطقة آديرونداك، وتم إدراجه في السجل ي للأماكن التاريخية، ويُقال إن الضيوف سمعوا غناءً شبحيًا ورأوا أشباحًا في قاعة الرقص.
– فندق مارشال
يقع فندق مارشال في مدينة سافانا، جورجيا، ويعد أحد أقدم الفنادق في المدينة المليئة بحكايات الأشباح والقصص عبر تاريخها، وجرى اكتشاف بقايا بشرية تحت الأرضيات الخشبية القديمة أثناء ترميم الفندق في أواخر التسعينيات ورغم الرعب إلا أن السياح يقبلون على الإقامة فيه.