| أمازون تعين بائعين جددا من الذكاء الاصطناعي.. هل تستغني عن العمال؟

التطور الكنولوجي في الفترة الأخيرة أدى لمحاولات توجه بعض الشركات لاستبدال المهام البسيطة التي كان يقوم بها الإنسان بالآلة، وهو ما فعلته شركة أمازون وفقًا لما ذُكر عبر وكالة أنباء العالمية «Reuters».

أمازون تعين بائعين جددا من «الذكاء الاصطناعي»

شركة أمازون أعلنت انضمام نموذج ذكاء اصطناعي جديد لفريق البائعين لديها، في محاولة لتعزيز ما يعرف بـ«automation» أو التشغيل الآلي، وهي محاولات لاستغلال الذكاء الاصطناعي والآله بشكل عام في القيام بالمهام المختلفة دون أي تدخل بشري، وهو ما تفعله أمازون حيث أعلنت عن انضمام أداة جديدة تدعي «إميليا».

دور «إميليا» في أمازون

شركة أمازون أعلنت عن قيام نموذج الذكاء الاصطناعي «إميليا» بالقيام بالعديد من المهام، منها الإجابة على الاسئلة المتكررة، ومعرفة أكثر القطع مبيعًا بالنسبة للمشتري، وستستفيد الشركة من الأداة من خلال معرفة حركة المرور على الموقع «Traffic»، وتقييم البائعين، بالإضافة للتخطيط للإعلانات والعروض الترويجية، ومستقبلاً أعلنت الشركة أن النموذج سيكون لديه القدرة على حل مشاكل أكثر تعقيدًا، كالوصول المتأخر للشحنات دون أي تدخل بشري.

الشركة أكدت أنها لا تهدف حاليًا لاستبدال العنصر البشري، ولكنها تسعى لتوفير خبير من الذكاء الاصطناعي يمكن الاستعانة به وبمعلوماته لإفادة العمال وتوجيههم نحو ما يجب فعله لكنها لن تحل محلهم بشكل كامل في الوقت الحالي، لكن يمكن أن يحدث ذلك مستقبلا بحسب الشركة.

أدوات الذكاء الاصطناعي المقدمة من أمازون

يأتي الإعلان عن «إميليا» بعدما أعلنت أمازون من قبل عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تدعى «Rufus»، وهي أداة جديدة سيتم توظيفها في محرك بحث أمازون لمساعدة المستخدم الوصول لأفضل منتج، أتاحت أمازون إمكانية الدفع لـ«Rufus» للحصور على أفضل نتيجة، بينما أعلنت الشركة عدم وجود نية لوجود إعلانات على «إيميليا»، سبق وأعلنت شركة أمازون من قبل عن نيتها لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي يمكن التحدث معه «chatbot»، عبر تطوير المساعد الآلي الخاص بها «Alexa».