| أماكن شاهدة على ثوران البراكين في مصر قبل سنوات.. أشهرها أبو زعبل

جبل مخروطي الشكل ذو فوهة متصلة بخزان باطني يحتوي مادة منصهرة عبارة عن حمم بركانية، يعرف علميا بـ«البركان» الذي اسمه تداول بقوة خلال الساعات الماضية وشغل بال ملايين المصريين في ظل الحديث عن تأثيرات بركان لا بالما التابع لإحدى جزر الكناري على إسكندرية؛ ليخرج المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نافيا صحة ما تداول بشأن التأثر بغازاته وانبعاثاته؛ لبعدها الجغرافي بجانب أن الغازات تنتشر في طبقات عليا من الغلاف الجوي ما يصعب وصولها إلى الغلاف الجوي المصري.

هل شهدت مصر ثوران بركان في العصر الحديث؟ 

وعن تاريخ مصر مع البراكين، أكد الدكتور عبدالجليل هويدي، أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة الأزهر، أن مصر لم تشهد في تاريخ البشرية ثورانًا بركانيًا على الإطلاق، ويعد أحدث واحد يعود إلى ما قبل 30 مليون سنة، الذي نتج عنه العديد من الصخور البركانية التي لازلت موجودة حتى الآن ولا تشكل أي خوف.

وحدد «هويدي» مجموعة من الأماكن التي تحتوي على الصخور البركانية خلال حديثه مع «»، مثل: «بازلت أبو زعبل، بازلت منطقة أبو رواش، بازلت جبل قطراني بالفيوم».

 لا يوجد خريطة لمصر حول أماكن البراكين

نفس الأمر تحدث عنه الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، حيث لفت خلال حديثه مع «» إلى أن لا يوجد خريطة لمصر حول أماكن البراكين حيث لا تمتلك مصر سواء خامد أو نشط، لكن هناك صخور بركانية بمنطقة السويس وبازلت أبو زعبل.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، أن عادة ما يحدث ثوران البركان عقب حدوث هزات قوية وليس العكس.

البراكين في البلدان العربية

أما على مستوى البلدان العربية، هناك براكين في عدة بلدان جميعها من النوع الخامد، فعلى سبيل المثال ينتشر في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية هضاب بركانية «حرات» تحتوي العشرات من البراكين الخامدة التي يمكن أن تثور فيأي لحظة، كذلك تنتشر مجموعة خامدة في جنوب سورية.

ويذكر آن أخر ثوران بركاني حدث في البلدان العربية كان ثوران جزيرة الطير في اليمن، بحسب مجلة صادرة عن مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، حملت عنوان «الظواهر الطبيعية نحو بناء ثقافة الوقاية من كوارثها في البلدان العربية».