غالبًا ما يُعاني مرضى السمنة من آلام في العظام، وقد يّحدث له فتاء، كما أنه قد يؤدي لتأخر الحمل نتيجة الإصابة بتكيس المبايض، وبداية علاج هذه الأمراض يجب أن تكون بالعمل على خفض الوزن، وهذا ما أكده الدكتور خالد أحمد غزالي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حواره مع الإعلاميان هشام إسماعيل وليلى عز العرب، في برنامج «يا أنا يا هي»، على شاشة «دريم».
وتستعرض «» أبرز تصريحات الاستشاري حول هذا الأمر:
– أي شخص يقبل على خفض الوزن يبدأ بـ «همة» عالية، ويسير على نظام غذائي معين، ولكن مع الوقت تقل هذه الهمة، خاصة إذا لم تكن هناك نتيجة سريعة.
– أدوية التخسيس انتهت بنسبة 99%، خاصة أنها غير فعالة، والحل الأمثل لخفض الوزن يحدث من خلال النباتات الطبيعية، وهذا ما يسير عليه العالم الآن.
– على المرضى شراء نباتات طبيعة على أعلى مستوى تساهم في تخفيض الوزن، وأن يخزنوها بشكل ممتاز، حتى تكون فعالة على أقصى درجة.
– كورس التخسيس مش ورقة بسطة، نضعها لكل حالة، فالسمنة تسبب الإصابة بالكبد الدهني الذي يتحول إلى تليف كيدي، وهذا يحدث بسبب الدهون والسكر.
– هناك نباتات تعمل على تقليل حجم الشهية، وبالتالي يقل ما يتناوله مريض السمنة من الطعام، ويقل حجم المعدة، وينخفض الوزن.
– أدوية الاكتئاب تزيد من معدل الشهية، وبالتالي قد تكون سببًا في زيادة الوزن، ولذلك هناك ضرورة للمتابعة مع أخصائي تغذية للعمل على خفض الوزن.
– سمنة الأطفال هي الأخطر على الإطلاق؛ لأنها قد تسبب الإصابة بالسكر من النوع الثاني، معقبًا: «هيعيش طول عمره بيعاني من السكر، وهذا قد يضر الكلى والأطراف».
– خفض الوزن أمر هام للغاية، ليس فقط للظهور بشكل مناسب، ولكن من أجل الوقاية من أمراض السمنة، والحفاظ على الصحة العامة.
– السمنة تحدث بسبب عدم شرب المياه، وتناول الطعام ليلاً، والابتعاد عن تناول الخضروات مثلما كان يحدث في الماضي
– المصريون اعتمدوا الثقافة الغربية في الأكل، وهذا أدى لزيادة مرض السمنة.