«بكل بساطة.. أنا أمنية» تلك الجملة تخرج من فم إحدى صانعات المحتوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في كل مقطع فيديو تنشره عبر صفحاتها، لتسرد بعدها حكاية أو تجربة، بغرض هدف معين تريد أن ترسله أمنية عوض، 17 عامًا، إلى متابعيها الذين يصل عددهم إلى أكثر من 700 ألف شخصًا عبر «فيسبوك».
رجعت «أمنية» بذاكرتها إلى الماضي، حين كانت تمسك أي هاتف أمامها، وتفتح الكاميرا لتحكي أي شيء، المهم أنها تتحدث، تصنع شيئًا بسيطًا غير معقد، ومع تقدمها في العمر وضعت فكرتها في طي التنفيذ، وبدأت عام 2020، بتقديم محتوى مختلف غير منتقد.
البساطة بالنسبة لـ «أمنية»
تروي «أمنية»، لـ «»، أنها أسست محتواها حول مفهوم البساطة، فعند تقديمها للفيديو تقول جملتها الشهيرة: «بكل بساطة.. أنا أمنية»، ثم تبدأ بعدها في الحديث عن باقي التفاصيل، مضيفة: «دايما كنت بشوف إن مهم جدا البساطة تكون موجودة في كل حاجة، وكنت بشوف مقدمي محتوى بيقولوا مقدمات كبيرة جدا وأنا كنت بكره ده، وبحس إني لازم أدخل في الموضوع على طول».
في البداية كان عدد قليل فقط يتابع محتواها، حتى فوجئت بمقطع فيديو تخطى ملايين المشاهدات، وهو ما جعلها تشعر بالرهبة، واتجهت بعدها لاستكمال الذي بدأته، وهو تقديم محتوي بسيط به فكرة مفيدة للمتابعين، فبحسب حديث «أمنية»: «كل فيديو لازم يكون فيه رسالة معينة، ونفسي إني أكون من أكبر الناس اللي بتقدم محتوى في العربي كله».
حلم «أمنية» في دراسة علم النفس
تدرس «أمنية»، في الصف الثالث الثانوي، شعبة الأدبي، وتحلم بالالتحاق في كلية الآداب لتدرس علم النفس، فهي القمة بالنسبة لها: «حابة إني أشتغل في الحاجة اللي تفيد الناس أكتر».