| أميرة تحول «كراكيب» طفلها لمشروع منزلي.. «بدل ما تترمي»

حاولت «أميرة» ابنة محافظة سوهاج، السير عكس المألوف، وتنفيذ فكرة خارج الصندوق، من خلال الاستفادة مما لديها من خردوات ومستلزمات وألعاب خاصة بالأطفال، لإطلاق مشروع «ega toy» لبيع مستلزمات الأطفال المستعملة بدلًا من رميها أو ركنها.

أميرة تحول «الكراكيب» لمشروع منزلي

روت أميرة أحمد ابنة محافظة سوهاج، تفاصيل الفكرة التي بدأت بمحض الصدفة، حينما فكرت في الاستفادة من «كراكيب» طفلها بعد أن كبر، موضحة: «فكرت أنها بدل ما هي مركونة حد تاني يستفيد بيها، ونزلت فعلًا بوست بكده، ولقيت تفاعل كبير معاه، وده كان السبب إني أعمل المشروع بتاعي علشان أساعد ستات كتير إنهم يخلصوا من الكركبة اللي عندهم»، بحسب حديثها لـ«».

تابعت «أميرة» أن الفكرة وليدة الموقف، وتم إطلاقها منذ أسبوع، بإنشاء صفحة خاصة بالمشروع على «الفيسبوك»، لتوضيح فكرة مشروع إعادة التدوير، وحظت في الأسبوع الأول بإعجاب الكثير من السيدات، اللواتي عرضن «الكراكيب» الخاصة بهن في الصفحة.

«كراكيب» بعائد مربح

وتعمل «أميرة» على الرد على جميع الأمهات عبر رسائل الصفحة، واللاتي يعرضن مستلزمات مختلفة ما بين السرير، الكارسيت، الباونسر، كرسي الطعام، شفاطات اللبن، المشاية، البانيو وغيرها من المستلزمات الأخرى، ومعرفة السعر الذي ترغبه الأم فيما تبيعه، موضحة: «إحنا وسيط بين البائع والمشتري بنوصل الاتنين ببعض، وبيكون لينا نشيطة ضئيلة جدا، وأحيانا لما بنلاقي أنها غاليه مش بناخد حاجه وبنعتبرها لوجه الله».

تطمح ابنة محافظة سوهاج إلى تطوير مشروعها، واتخاذ مكان خاص لعرض المنتجات، ومن ثم عمل «أبلكيشن» يمكن من خلاله توفير المستلزمات، وتتم عملية البيع والشراء منه، بالإضافة إلى توسيع نطاق المشروع ليصل لكل المحافظات ولا يقتصر على سوهاج فقط.