| أم تتبرع بـ«كليتها» لإنقاذ حياة طفلتها: مش معايا فلوس العملية

مصير غامض ينتظر طفلة عمرها 6 سنوات، تعانى من مشاكل كثيرة في الكليتين، جعلوها تحتاج إلى زراعة عاجلة لـ «كلى»، فهي الآن تقوم بعمليات غسيل مستمرة، ولكن تظل حياتها مهددة بالخطرة حتى مع الغسيل، بحسب حديث الأطباء لوالدتها «أسماء السيد»، الذي نقلته لـ «».

منذ شهرين فوجئت «أسماء»، بإصابة ابنتها الصغيرة روضة شحاتة، 6 سنوات، بدور سخونية ذهبت على إثره إلى المستشفى، وتدهورت صحتها حتى أصيبت بتشنجات، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات، أكد لها الأطباء حاجة ابنتها لزراعة كلى، بعد إصابتها بفشل كلوي، موضحين أن وظائفها تعمل بنسبة 2.5% فقط، وهو ما قد يهدد حياتها، بحسب حديثها لـ «»: «عندي ولدين وبنت، والصغيرة تعبانة عندها مشاكل في الكليتين والدكاترة قالوا هتمشي فترة على غسيل الكلى، لكن بعد كده هتحتاج يتعملها عملية زراعة ضروري».

حاجة «روضة» لزراعة كلى

بعد طلب الأطباء، بدأ الأب والأم في عمل الفحوصات لمعرفة مدى قدرتهما الصحية على التبرع لزراعة «الكلى» لابنتهما، وتم قبول «أسماء» لإجراء العملية، التي تحتاج لمصاريف كثيرة، بسبب متطلبات التحليل: «محتاجين دكتور كويس يعملنا العملية بس ما باليد حيلة، أبوها راجل صياد يدوبك بيجيبلنا مصاريف الأكل والشرب، ومفيش أي دخل تاني ونفسي أنقذ حياة بنتي اللي بقالها شهرين بتتألم من الوجع».

الأم تناشد المؤسسات الحكومية

ليس لدى «أسماء» شيئًا تفعله سوى مناشدة الحكومة من أجل مساعدتها في علاج ابنتها على نفقة الدولة، كما تستغيث بفاعلي الخير وكل من يشاهد قصتها بضرورة التدخل لإنقاذ «روضة» من الموت: «عاوزة حد ابن حلال ينقذ بنتي ويتبرع بتمن العملية لأني مش هقدر عليها».