حالة يلين لها القلب عقب رؤيتها، إذ تعاني منذ طفولتها من عيب خلقي في فكها، وأجرت أسرتها أكثر من 25 عملية جراحية لها دون جدوى، كل ما تحلم به والدتها هو الحصول على المساعدة الطبية لحالة ابنتها.
رحاب محمود، أحمد البالغة من العمر 30 عامًا من مركز سوهاج، ولدت بمرض فريد من نوعه وهو ضمور في الفك السفلي، تحكي والدتها خلال حديثها مع «»: «لفيت بيها على الدكاترة من صغرها وعملت عمليات جراحية كتير»، وذلك من أجل تركيب مفصل آخر من خلال استئصال عظام من الحوض والقدم لعمل زراعة مفصلين في الفك والنتيجة بحسب قولها كانت غير مُرضية بالمرة.
«رحاب» تتناول الطعام بسرنجة
وأضافت والدة «رحاب» أن ابنتها تتناول الطعام بشكل غير طبيعي: «بتاكل بالسرنجة بعد آخر عملية»، موضحةً أن العظام الزائدة التي وضعها الأطباء، ضغطت على القصبة الهوائية والمريء، ما أثر بالسلب على مجرى الهواء والبلع: «بقالها 3 سنين بتاكل بالسرنجة، مين يقدر يستحمل ده كله؟.. بتاكل الأكل مضروب في الخلاط»، موضحة أنها من قبل كانت تستطيع الأكل بشكل طبيعي.
الأم تستغيث لإنقاذ ابنتها: ظروفنا المادية صعبة
تتمنى الأم إنقاذ ابنتها وأن يتبنى أحد المسؤلين حالتها، فأغلب الأطباء المختصين في علاج حالتها أبلغوها أنها ليس لها علاجا في مصر، مشيرةً إلى أن رئيس قسم الوجه والفكين في أحد المستشفيات بالقاهرة قال لها أن علاجها في الخارج، مشيرةً إلى أنها أرملة وحالتها المادية محدودة: «إحنا بنسافر للقاهرة مرة كل 15 يوم، لو مفيش حد مسؤول هيسفر بنتي بره، يجيبوا لي دكتور يعملها عملية هنا، نفسي حد يتبنى الحالة».
واختتمت بأن حالة ابنتها سيئة للغاية ولا تستطيع الاعتماد على نفسها: «كل دكتور أروح عنده يقولي رأي مختلف عن التاني وكل واحد فيهم عاوز يبدأ يتابع الحالة من أول وجديد، والحالة للأسف مش بتتحسن، أنا مش عايزة غير دكتور محترم يتبنى ويعالج بنتي أنا مش عايزة في الدنيا غير إن بنتي ربنا يشفيها».