رغم صغر سنهما، فلم يبلغا العاشرة بعد، الأول لديه 5 سنوات، والأخر 7 سنوات، إلا أنهما صاما شهر رمضان الكريم، بعد تشجيع من والدتهما، رغم صعوبة إقناعهما في البداية، فكانت شهادة التقدير والهدايا، وسيلة لتشجيعهما لإتمام صيام رمضان.
سارة سعيد، والدة الطفلين سيف وسليم هلال، من محافظة كفر الشيخ، حصلا على هدايا من والدتهما بعد صيامهما شهر رمضان، واحتفلت الأسرة في اليوم الأخير من الشهر، وقامت بتكريم الطفلين بعد آخر إفطار، وحصلا على شهادات تقدير وهدايا في أول أيام العيد، تروي «سارة» لـ«»: «حاولت أشجعهم وأخليهم يصوموا شهر رمضان كله، في البداية كان صعب بس مع الوقت قدروا يتحملوا الجوع والعطش».
صام الأكبر سنًا في البداية.. ثم الأصغر
صام «سيف»، وهو الأكبر سنًا، في البداية، ثم بعده بأيام تبعه شقيقه الأصغر «سليم»، وفقًا لوالدتهما، إذ يبدأ «سيف» يومه منذ الثانية عشر ظهرًا، وينهي دروسه عصرًا، ثم تبدًا رحلته مع الجوع والعطش: «طول اليوم بيحاول مياكلش، يقول لي أنا عطشان، لكن بحاول أخليه يمسك عن الشرب والجوع، ونقنعه إن خلاص فاضل وقت قليل على آذان المغرب، وبدأ مع الوقت يتعود إنه ميضيعش اليوم».
مكافأة لـ«سيف» و«سليم» بعد صيامهما شهر رمضان
كانت مكافأة «سيف»، و«سليم»، شهادات تقدير في اليوم الأخير من رمضان وهدايا في يوم العيد، والتي كانت السبب في تشجيع الطفلين أكثر لصيام الشهر كاملًا، بحسب «سارة»: «سليم كان أحيانًا بيفطر قبل المغرب بساعة أو اتنين لأنه سنه أصغر، بس حاولت أعرفهم فوائد الصوم وإنه ثوابه عظيم، والفضل يرجع لمدرسينهم اللي بيحفظوهم قرآن، واتشجعوا يوصوموا وهما لسه صغيرين، وياريت كل الأمهات والآباء تعمل كده».